المواجهة العسكرية بين اسرائيل وحماس في غزة مسألة وقت

الحدود بين اسرائيل وغزة

قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية اليوم الأحد ان المواجهة العسكرية بين اسرائيل وحركة حماس في غزة باتت مسألة وقت لا أكثر.

وأوضحت الصحيفة الاسرائيلية في افتتاحيتها الرئيسية ان تقديرات الجيش الاسرائيلي بان التصعيد في غزة كان متوقعاً كما ان المواجهة العسكرية باتت مسألة وقت.

وأرجعت الصحيفة أسباب ذلك إلى سببين، "الأول: عدم التقدم في اتفاق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس، إضافة إلى انعدام البديل لمساعدات وكالة الأونروا ، في أعقاب التقليصات الأمريكية التي ستتوقف قريبا عن تقديم المساعدات الإنسانية".

اقرأ/ي أيضا:الزهار يكشف سبب عدم رد المقاومة على جرائم الاحتلال الأخيرة بغزة

وتساءلت الصحيفة،: "هل حكومة إسرائيل تهتم بمسألة ما الذي سيفعله مئات آلاف الغزيين المحتاجين للغذاء الذي تزودهم به الأونروا؟، وماذا ستفعل لـ 300 ألف تلميذ سينقطعون عن دراستهم بسبب نقص التمويل؟، وماذا سيفعل الجيش عندما يحاول سكان غزة البحث عن مخرج في إسرائيل؟ هل سيطلقون عليهم النار؟".

ونوهت إلى أنه "بعد 11 عاما من حصار الفلسطينيين في السجن الأكبر في العالم، فإنه لم يتبق للغزيين ما يخسرونه"، موضحة أنه "في حال رغب نتنياهو في أن يتحدث عن جوهر الأمور، فلا مكان مناسبا للشروع في النقاش أكثر من غزة، التي تتطلب جوابا سياسيا فوريا".

وأشارت الصحيفة إلى أن الحركة زادت من وتيرة المظاهرات حتى أصبحت بشكل شبه يومي وسط محاولات اختراق السياج، مشيرةً إلى أن ما جرى بما في ذلك يوم الجمعة الماضي يدلل على أنه مخطط ومعد لها مسبقا وأنه يعكس خطة عمل حماس بزيادة العنف في أحيان وكبحها في أحيان أخرى لمنع تدهور الأوضاع إلى عملية عسكرية إسرائيلية واسعة ضد القطاع.

ولفتت الصحيفة إلى أن مصر ما زالت تأمل في التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد بدعم من الرئيس محمود عباس الذي يعارض مثل هذه الخطوات في ظل رفض حماس للمصالحة وفق شروطه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد