عضو بمركزية فتح يتحدث عن الخطوة القادمة بعد خطاب الرئيس

الرئيس الفلسطيني محمود عباس عاد إلى رام الله أمس قادما من نيويورك -ارشيف-

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن إن خطاب الرئيس محمود عباس بالأمم المتحدة يمثل البرنامج السياسي للمرحلة القادمة، متحدثًا عن الخطوة التالية.

وأوضح محيسن في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاحد ، أن على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وضع الأليات لتنفيذ القرارات السابقة للمجلسين المركزي والوطني واتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يتصل بتحديد العلاقة مع الاحتلال والتصدي للسياسة الأمريكية بحق شعبنا.

ومن المقرر أن يطلب المجلس المركزي الذي سيعقد إما في 20 أو 25 أكتوبر المقبل ب رام الله ، من اللجنة التنفيذية، الشروع في التنفيذ الفعلي للقرارات.

وطالب محيسن المجتمع الدولي بوضع آليات لتنفيذ القرارات التي يتخذها وفرض عقوبات على إسرائيل التي تواصل انتهاكاتها في تحد واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية .

من جهة ثانية، قال عضو مركزية فتح إن تصريحات المندوبة الأمريكية هيلي التي زعمت فيها أن الرئيس عباس هو من يتسبب بتدهور الأوضاع في فلسطين، جاءت ردا على ما جاء في خطابه بالأمم المتحدة من جرأة وانتقاد لسياسة ترامب وعدم قبوله أيه إملاءات من إدارته.

اقرأ/ي أيضًا: عودة الرئيس عباس ومركزية فتح تجري مشاورات بشأن مقترح مصري للمصالحة

يُذكر أن الرئيس عباس، عاد إلى أرض الوطن أمس السبت قادما من نيويورك، فيما أجرت اللجنة المركزية لحركة فتح مشاورات بشأن مقترح قدمته مصر للمصالحة الفلسطينية مع حماس ، ووضعت الرئيس في صورة الوضع.

وبهذا الصدد، قال عضو مركزية فتح محمد اشتيه مساء أمس إنه لا يوجد قرارات جديدة أمام المجلس المركزي، إنما اتخذ قرارات بشأن عدة قضايا، وسيؤكد على اللجنة التنفيذية لتقوم بتنفيذها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد