هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، حركة حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وذلك خلال لقاء جمعه مؤخرا بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة. بحسب ما أورده موقع (واللا) العبري مساء السبت.

ونقل الموقع العبري عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله إن نتنياهو طلب من السيسي الضغط على الرئيس عباس لرفع الإجراءات عن غزة .

وحسب المصدر، فقد قال نتنياهو للسيسي إن الرئيس "عباس وجه ضربة قاصمة لسكان غزة، إنهم يعيشون على الفتات، وهو أخذ لهم هذا الفتات".

وأضاف نتنياهو : "نحن مستعدون لأي سيناريو على حدود قطاع غزة، خاصة على ضوء التقييمات والتقديرات التي ترجح أن حركة حماس تتحضر لبدء مواجهة مع إسرائيل". وفق ما نقله عرب 48.

وذكر الموقع أن التوتر على جبهة غزة والمخاوف من التصعيد إلى حد المواجهة كان المحور الرئيسي لمحادثات بين السيسي ونتنياهو الذي طالبه بأن يتدخل لدى الرئيس عباس، قائلا:" عليه الكف عن التهرب، لأنه بنهجه هذا سيؤدي إلى انفجار لا يريده أي أحد".

وتابع نتنياهو: "من الواضح أن حماس هي التي تسببت وأوجدت المشكلة الأولى في قطاع غزة، لكن أبو مازن وجه ضربة قاصمة، فالأزمة في غزة تنبع من حقيقة أنه لا يوجد اقتصاد سوق وإدارة سليمة، خصوصا وإن 70% من الأموال تذهب إلى آلة الحرب".

اقرأ/ي أيضًا: عودة الرئيس عباس ومركزية فتح تجري مشاورات بشأن مقترح مصري للمصالحة

ومساء السبت، كشفت قناة الجزيرة نقلا عن مصادر فلسطينية -لم تسمها-، أن غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة، تعقد مشاورات جادة؛ لتدارس سبل الرد على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة شرق قطاع غزة.

واستشهد يوم الجمعة الماضي، سبعة فلسطينيين، وأصيب أكثر من 500 بجراح مختلفة؛ جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين المشاركين في جمعة "انتفاضة الأقصى" على الحدود شرق قطاع غزة.