قال بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الجمعة، إن رفض صفقة القرن والدور الامريكي والتمسك بحقوق شعبنا، هو أبرز ما يجب البناء عليه في خطاب الرئيس محمود عباس  في الأمم المتحدة أمس.

وأضاف الصالحي في تصريحٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أن القضية كفت منذ فترة طويلة عن أن تكون قضية عودة إلى المفاوضات أو استئنافها كما تسعى الولايات المتحدة وبعض الأطراف الأوروبية والعربية وان القضية بالأساس هي الإنهاء الفوري للاحتلال وتحقيق استقلال دولة فلسطين التي اعترفت بها الامم المتحدة وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفِي مقدمتها حق العودة وفقا للقرار ١٩٤.

أقرأ/ي أيضا: "سوا" تنشر النص الحرفي لخطاب الرئيس عباس بالأمم المتحدة

وتابع إعادة انتاج الدائرة المغلقة السابقة للمفاوضات كما تريد الإدارة الامريكية ومعها  بعض الأطراف  الدولية بِمَا  قي ذلك التغاضي عن موقف الادارة الامريكية واجرائاتها إنما هو انحدار لم يسبق له مثيل  ويجب مواجهته بحرم وعزيمة موحدة.

وأشار الصالحي إلى أنه يجب الإعداد جيدا لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المقبل؛ "لأن القضية الابرز هي خلق مسار مختلف للعملية السياسية وللنحالفات  والعلاقات السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي وعلى أساس ان القضية المركزية هي الإنهاء الفوري للاحتلال".

وذكر أن حزب الشعب ما زال يعول على  العمل من اجل إنهاء الانقسام بوصف ذلك ضرورة لحماية المشروع الوطني الفلسطيني والتجربة الديموقراطية الفلسطينية التي تراجعت كثيرا بسبب ذلك.