الثقافة تستكمل توزيع جوائز فلسطين في معرض عمان للكتاب

الثقافة تستكمل توزيع جوائز فلسطين في معرض عمان للكتاب

كلَّف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وزير الثقافة إيهاب بسيسو، باستكمال توزيع جوائز دولة فلسطين في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية، بعد ظهر الخميس، في جناح وزارة الثقافة بمعرض عمان الدولي للكتاب، والذي ينتظم تحت عنوان " القدس عاصمة دولة فلسطين"، وذلك للفائزين فيها من المقيمين بالعاصمة الأردنية.

والفائزين هم نهاد موسى (جائزة فلسطين لمجمل الأعمال)، والروائية ليلى الأطرش (جائزة الآداب عن روايتها ترانيم الغواية)، والفنان عدنان يحيى (جائزة الفنون عن مشروعه شهيد)، وبحضور إبراهيم أبو هشهش، رئيس لجنة تحكيم الجائزة للعام 2017.

وأشار الوزير بسيسو إلى أن هذه الجائزة هي أرفع الجوائز التي تقدمها دولة فلسطين للمبدعين والمبدعات من الذين ساهموا بإثراء المشهد الثقافي الفلسطيني ببعده العربي والدولي، وفق توصيات لجنة ضمت نخبة من الأكاديميين والفنانين برئاسة إبراهيم أبو هشهش، لتكون عنوانا بارزا للثقافة الفلسطينية، حسب الوكالة الرسمية.

وقال بسيسو: ونحن نقدم الجائزة اليوم لكل من الأستاذ القدير نهاد موسى والروائية القديرة ليلى الأطرش والفنان القدير عدنان يحيي هنا في معرض عمان الدولي للكتاب بدورته الـ18، والتي تحمل عنوان "القدس عاصمة فلسطين"، وبالتحديد في جناح دولة فلسطين، فإننا نؤكد حضور القدس في الثقافة الفلسطينية والعربية، وبأن العمل من أجل تعزيز هذا الحضور يتطور بجهد الجميع على كافة المستويات لمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل من أجل حصار القدس وحصار فلسطين.

وأضاف أن وجودنا هنا اليوم رسالة أمل، ورسالة إرادة وعمل، كما أنها رسالة تقدير لكل من ساهم في جعل الثقافة الفلسطينية حاضرة بالمشهد الثقافي العربي.. دون العمل الثقافي التكاملي والتراكمي فإننا نعزل عن عمقنا العربي والإنساني، ولذا نصر على الدوام على تعزيز حضور فلسطين بعاصمتها القدس في كافة التظاهرات الثقافية الفلسطينية والعربية.

وأشار إلى أن هذا الاحتفال ببعده الوطني والرمزي يؤكد ديمومة العمل من أجل فلسطين وعاصمتها وقضيتها وشعبها وثقافتها، موجها الشكر باسم الرئيس محمود عباس للجنة تحكيم الجائزة، كما وجه شكره لاتحاد الناشرين الأردنيين الجهة المنظمة لمعرض عمان الدولي للكتاب.

وعبر كل من الفائزين الثلاثة عن سعادتهم بالحصول على هذه الجائزة التي تحمل اسم فلسطين، معتبرين إياها من أهم الجوائز التي حصلوا عليها في مسيرتهم الثقافية والفنية الحافلة، وأنها تشكل رسالة رد على سياسات الاحتلال، ووعد بلفور الذي تزامنت الجائزة مع مرور مائة عام على إطلاقه، مشددين على أهمية الاستمرار بالفعل الثقافي من أجل فلسطين، وأجل القدس.

وكان حفل استكمال توزيع الجوائز، انطلق بكلمة لرئيس لجنة تحكيمها د. إبراهيم أبو هشهش، شدد فيه على أن استحقاق الفائزين بالجوائز من المقيمين في فلسطين وخارجها لا يحتاج إلى تسويغ، وأن المكرمين الثلاثة اليوم لا يحتاجون إلى مسوغات فأسماؤهم تسوغ لفوزهم المستحق، متحدثا عن أهمية الدور الذي قدمه كل من موسى والأطرش ويحيى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد