افتتح بيت الصحافة -  فلسطين اليوم الخميس، 27/9/2018 ، معرض صور بعنوان "صحفيون على خط النار "، والذي يوثق واقع العمل الصحفي في غزة .

وشارك في حفل الافتتاح رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة بلال جاد الله ولفيف من الاعلاميين والإعلاميات ومدراء المؤسسات المختلفة بالإضافة إلى المصوريْن أشرف أبو عمرة وعطية درويش.

ورحب جاد الله في كلمته بالضيوف في وقت يحيي فيه الصحفيون اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني.

وقال إن افتتاح معرض صور "صحفيون على خط النار " يأتي على هامش هذه المناسبة الهامة، والذي تعرض خلاله صور رصدتها عدسة المصور أشرف أبو عمرة والمصور  عطية درويش.

وتابع "هذه المجموعة المختارة من الصور للمصورين أشرف وعطية تعبر عن واقع عمل الصحفيين والصحفيات في الميدان خلال التغطية المتواصلة على حدود الوطن ، وهذا من جانب ومن جانب آخر فان الصور تعبر عن حجم الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها كل صحفي وصحفية من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

وأعرب جاد الله عن شكره للصحفيْين أشرف وعطية ولكل صحفي فلسطيني، خاصة المصورون الصحفيون "الذين يحملون أرواحهم على أكفهم لينقلوا لنا الحقيقة والصورة وهم في خطر دائم ممن لا يرحم ولا يبالي بالقوانين ولا المواثيق الدولية".

وذكر جاد الله بأن يوم السادس والعشرين من أيلول/ سبتمبر من كل عام، هو اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني.

وأردف "هذه المناسبة الهامة التي تتجدد فيها الدعوات في كل عام لتعزيز التضامن مع الصحافيين الفلسطينيين في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة إلا أننا وللأسف ومع كل عام نشهد ازديادا كبيرا في الاعتداءات على الحريات الإعلامية وعلى مفاهيم حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي".

وتابع جاد الله "فقد شاهد العالم بأسره خلال الأشهر الماضية كيف يبطش الاحتلال بالصحفيين الفلسطينيين قتلا وعدونا .. لماذا لأنهم ينقلون ويوثقون الحقيقة ".

وأوضح "أن الاحتلال يخشى الحقيقة والتي سقط من أجلها الزميل ياسر مرتجى والزميل أحمد أبو حسين شهداء بعدما أطلقت عليهم نيران القناصة بشكل مباشر ومتعمد رغم ارتدائهم شارات الصحافة بوضوح هذا بالإضافة لعشرات الإصابات المختلقة من الصحفيين الفلسطينيين الأبطال".

وجدّد في كلمته دعوته لكافة المؤسسات والاتحادات والهيئات المحلية والدولية إلى تكثيف الجهود من أجل محاسبة قتلة الصحفيين الفلسطينيين من أجل خلق الرادع الذي يمنع الاحتلال من مواصلة اعتداءاته على الصحفيين الفلسطينيين وملاحقة مرتكبي هذا الجرائم قانونياً.

ودعا جاد الله بهذه المناسبة إلى الوحدة الوطنية ورص الصف وتوحيد كافة الجهود الإعلامية، مشيرا إلى أن هذا يتطلب تعزيز الخطاب الوحدوي في لغة العمل الصحفي ونبذ الفرقة والخلاف من أجل تغليب المصلحة الوطنية على أَي مصلحة خاصة في هذا اللحظات الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية .

كما دعا في يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني كل صحفيي العالم إلي التضامن مع الصحفي الفلسطيني ومساندته وإظهار قضيته العادلة في كل مكان حتى تتوفر المساندة والدعم للصحفي الفلسطيني دوليا وفضح مرتكبي الجرائم بحقه.

من جانبه دعا سلامة معروف في كلمته بالحفل  الصحفيين الفلسطينيين إلى تجنب استخدام مصطلحات المناكفات السياسية خلال تغطيتهم للأحداث السياسية خاصة في ظل التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.

وحيا الصحفيين على تغطيتهم لأحداث مسيرات العودة وأن يبقوا خلف القضية الفلسطينية العادلة، وقال إنهم كانوا فرسان الحقيقة خلال العمل في الميدان.

بدوره رحب المصور أبو عمرة بالضيوف معلنا تقديم بعض الصور من تصويره والزميل عطية دوريش وهي جزء بسيط من تغطيات الصحفيين خلال مسيرات العودة والتصعيدات الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.

ودعا المؤسسات التي تعنى بحقوق الصحفيين إلى توفير الدعم والمساندة وأدوات السلامة المهنية لهم، لما يمثله الاحتلال من خطر على حياة الصحفيين الفلسطينيين.

كما دعا هذه المؤسسات إلى حماية الصحفيين والضغط على الاحتلال لوقف الاعتداءات عليهم.