الأسطل: تسقط المصالح والمنافع الفردية والفئوية من أجل الوطن والشعب
أكد الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، أن السياسة الصالحة لا تعرف القطيعة الشاملة وحالنا في فلسطين لا يسر الصديق ولا العدو.
وقال الشيخ الأسطل، في بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، عندما يتعلق الأمر ب القدس وفلسطين تسقط المصالح والمنافع الفردية والفئوية من أجل الوطن ومن أجل الشعب الأبي العظيم، مؤكداً أن السياسة الصالحة لا تعرف القطيعة الشاملة بين الناس مهما اختلفوا، فالاختلاف لا يفسد للود قضية وحالنا في فلسطين لا يسر الصديق ولا العدو".
وأضاف:" العداوة السياسية المصبوغة بالدين والعداوة الدينية المصبوغة بالسياسة تفترس فقير العقل بأعداء البشرية الثلاثة الجهل والظلم والبغي، فلا للتخاصم بيننا لا في سياسة ولا دين فقد روى البخاري عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم".
واعتبر الشيخ الأسطل،"أن واجب الوقت عند العقلاء الائتلاف رغم الاختلاف أما واجب الوقت عند الأدعياء فالاختلاف رغم الائتلاف، متسائلاً لماذا يُحْتقَرُ الكبير ويتطاولُ الصغير ويستعلي الحقير؛ الله فوق المعتدي، وكيد هؤلاء في ضلال، والله فوق كيد الكائدين بالقهر والغلبة والنصر عليهم".
