الرئيس: القدس عاصمة فلسطين ستكون لكل الأديان
2014/12/25
264-TRIAL-
بيت لحم / سوا / قال الرئيس محمود عباس إن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، يجب أن تكون مفتوحة لكل الأديان بحرية تامة، ليمارس كل إنسان ديانته وتقاليده وطقوسه بكل حرية.
وأضاف خلال مشاركته في عشاء العيد "العشاء الأخير" في دير الفرنسيسكان في بيت لحم، الليلة الماضية:" نريد السلام مع جيراننا، ونريد الأمن مع جيراننا، ونريد العدالة من جيراننا، وكل ما نريده أخذناه في قرار الجمعية العامة في 29/11/2012 أن كل هذه الأراضي التي احتلت عام 1967 هي أراضي الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، ولا نقبل عن ذلك بديلا".
وتابع، إذا وافقوا (إسرائيل) نحن أيدينا ممدودة وستبقى ممدودة للسلام، ولن نغير موقفنا، سنستمر في الدعوة للسلام، وستستمر أيدينا ممدودة للسلام لأنه لا يوجد لنا خيارات أخرى، ولا نحب أن نلجأ إلى خيارات أخرى، وكل الخيارات الأخرى ليست في أجندتنا، فقط نريد السلام.
وأكد أن هذا البلد من دون مسيحيين ليس بلدا، والبلاد العربية من غير المسيحيين ليست بلادا، ومنذ أن كانت المسيحية هنا ومنذ أن كان الإسلام هنا وهم يعيشون إخوة وأحبة.
وأبدى الرئيس أسفه الشيد على ما حصل في العراق، واصفا إياه بالأمر المؤسف والمزعج والمحزن والمخزي، أن يحصل لإخوتنا المسيحيين في العراق ما حصل لهم، معربا عن أمله ألا يتكرر هذا وأن يعود الوئام.
وقال إن الذين ارتكبوا هذه الجرائم لا علاقة بهم بالإسلام، فالإسلام دين سلام ومحبة ودين التعايش، وهذا غريب عنا كل الغرابة.
وهنأ الرئيس المسيحيين لمناسبة عيد الميلاد المجيد، ومناسبة عيد ميلاد سيدنا المسيح رسول السلام، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يعيد العام المقبل، وشاع السلام في هذه البلاد. 155
وأضاف خلال مشاركته في عشاء العيد "العشاء الأخير" في دير الفرنسيسكان في بيت لحم، الليلة الماضية:" نريد السلام مع جيراننا، ونريد الأمن مع جيراننا، ونريد العدالة من جيراننا، وكل ما نريده أخذناه في قرار الجمعية العامة في 29/11/2012 أن كل هذه الأراضي التي احتلت عام 1967 هي أراضي الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، ولا نقبل عن ذلك بديلا".
وتابع، إذا وافقوا (إسرائيل) نحن أيدينا ممدودة وستبقى ممدودة للسلام، ولن نغير موقفنا، سنستمر في الدعوة للسلام، وستستمر أيدينا ممدودة للسلام لأنه لا يوجد لنا خيارات أخرى، ولا نحب أن نلجأ إلى خيارات أخرى، وكل الخيارات الأخرى ليست في أجندتنا، فقط نريد السلام.
وأكد أن هذا البلد من دون مسيحيين ليس بلدا، والبلاد العربية من غير المسيحيين ليست بلادا، ومنذ أن كانت المسيحية هنا ومنذ أن كان الإسلام هنا وهم يعيشون إخوة وأحبة.
وأبدى الرئيس أسفه الشيد على ما حصل في العراق، واصفا إياه بالأمر المؤسف والمزعج والمحزن والمخزي، أن يحصل لإخوتنا المسيحيين في العراق ما حصل لهم، معربا عن أمله ألا يتكرر هذا وأن يعود الوئام.
وقال إن الذين ارتكبوا هذه الجرائم لا علاقة بهم بالإسلام، فالإسلام دين سلام ومحبة ودين التعايش، وهذا غريب عنا كل الغرابة.
وهنأ الرئيس المسيحيين لمناسبة عيد الميلاد المجيد، ومناسبة عيد ميلاد سيدنا المسيح رسول السلام، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يعيد العام المقبل، وشاع السلام في هذه البلاد. 155