فتح: هكذا ردت حماس عمليا على مقترحات المصالحة
اعتبرت حركة فتح مساء الإثنين، أن اعتقال كوادرها في قطاع غزة ، "رد عملي من حركة حماس على جهود المصالحة، ومقترحات القيادة لإنهاء حالة الأنقسام، واستعادة قطاع غزة إلى نظام وقانون الشرعية الفلسطينية".
وقالت فتح في بيانٍ صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية-وفا : " حملة الاعتقالات ضد قياداتها وكوادرنا في غزة خدمة للاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة يائسة من "حماس" لضرب ركائز العمل الوطني، وإرهاب الجماهير المؤيدة للشرعية والرئيس محمود عباس ".
اقرأ/ي أيضًا: الداخلية في غزة تعقب لسوا بشأن الاعتداء على عاطف ابو سيف
وأكدت "بقائها في خندق الدفاع الأول عن القضية والشرعية والثوابت الوطنية، والنهج السياسي الوطني للرئيس عباس".
وشددت فتح على مضي "قادتها وكوادرها ومناضليها في قطاع غزة برسالتهم الوطنية وتمسكهم بمبادئها وأهداف شعبنا رغم (الإرهاب والاعتقالات والتنكيل وإجراءات) حماس (القمعية) في هذه الفترة. بحسب ما جاء في البيان.
وحيت الحركة صمود الجماهير الفلسطينية في أرجاء الوطن والشتات عموما، وفي قطاع غزة خصوصا، موضحةً أنها "تثبت كل يوم وفي اللحظات المصيرية التفافها حول الرئيس، لإدراكها صلابته وحكمته وشجاعته في مواجهة صفقة القرن الأميركية الإسرائيلية، وأدواتها والمشاركين بتنفيذها على الأرض".
وجاء في البيان أيضًا: إن تمسك الرئيس محمود عباس بحقوق الشعب الفلسطيني، ودفاعه بإخلاص وصدق عن المصالح العليا للشعب الفلسطيني وحفاظه على القرار الوطني المستقل، ومساعيه في المحافل الدولية لتجسيد حقوق الشعب الفلسطيني، من البديهي أن تستنفر القوى المضادة لحركة التحرر الوطنية، وتدفع حماس للاندماج في المؤامرة، والشروع بحملة منظمة مواكبة لحملة الاحتلال على الرئيس، وبحملة اعتقالات لقيادات وكوادر فتح، وكل ذلك بهدف تمرير صفقة القرن عبر محاولة إخضاع وإذلال جماهير شعبنا في غزة والقيادات الوطنية هناك، والحفاظ على ما تظنها "مكاسب الانقلاب"، وإدامة "سلطة الأمر الواقع" على حساب معاناة ومآسي حوالي مليوني فلسطيني في القطاع. وفق الحركة.
وأشارت فتح، بحسب البيان، قدرتها على "الرد بما يؤمن حرصها على الجماهير الوطنية الفلسطينية، وحق قادتها وكوادرها ومناضليها في الاستمرار بدورهم الريادي لخدمة الوطن والقضية".