القضية الفلسطينية حاضرة في لقاء أبو الغيط ووزيرة خارجية اندونيسيا

أحمد أبو الغيط ووزيرة خارجية اندونيسيا

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الجانب العربي يعول كثيرا على المساندة القوية لإندونيسيا خلال عضويتها في مجلس الأمن والتي تبدأ مع مطلع عام 2019 للرؤى العربية ولحقوق الشعب الفلسطيني على وجه التحديد.

وأضاف على لسان المتحدث باسمه السفير محمود عفيفي أن التعويل يأخذ في الاعتبار الثقل الملموس الذي تتمتع به اندونيسيا في العالم الإسلامي وبين الدول النامية والتحركات النشطة لإندونيسيا على المستوى الدولي.

جاء ذلك خلال لقاء جمع أبو الغيط مع وزيرة خارجية اندونيسيا ريتنو مارسودي، مساء اليوم الاثنين،في إطار الزيارة التي يقوم بها الأمين العام إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث بحثا الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة.

وقال عفيفي وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، إن اللقاء تناول وجهات النظر حول عدد من الملفات الدولية والإقليمية ذات الأولوية وعلى رأسها التطورات، خاصة فيما يتعلق بالنزاعات المسلحة التي تشهدها المنطقة العربية والتطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية في ضوء المواقف الأميركية الأخيرة والتي شجعت الطرف الإسرائيلي على الاستمرار في مواقفه المتشددة والتي يدفع ثمنها أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار عفيفي إلى أن الوزيرة الاندونيسية جددت بدورها تأكيد الأولوية الكبيرة التي توليها بلادها لعلاقاتها بالعالم العربي تأسيساً على الأواصر التاريخية والحالية المتميزة التي تربط الجانبين في العديد من المجالات، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية تحتل موقعاً خاصاً في هذا الإطار في ظل الاهتمام الرسمي والشعبي في اندونيسيا بمساندة قيام دولة فلسطينية وتأمين مخاطبة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ووقف كافة الانتهاكات التي ترتكب بحقه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد