هذا ما بحثه أبو هولي والزعنون
التقى عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد بو هولي رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون في مقره بالعاصمة الأردنية عمان بعد ظهر اليوم (الأحد).
واستعرض أبو هولي والزعنون المخاطر التي تتهدد قضية اللاجئين الفلسطينيين وشاهدها الأممي الحي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بفعل سياسة الابتزاز الامريكية المتصاعدة والاهتمام الكبير الذي توليه الرئاسة الفلسطينية لهذا الملف وضرورة حشد اوسع دعم دولي للأونروا كي تتمكن من مواصلة تقديم خدماتها وفق التفويض الدولي الممنوح لها وفق القرار 302 لعام 1949 لحين فرض الانصياع الإسرائيلي لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 المتعلق بحق العودة والتعويض واسترداد الممتلكات.
وقدم أبو هولي ملخصا للجهود التي تقوم بها الدائرة ومعها الدول العربية المضيفة وجامعة الدول العربية في مواجهة الهجمة الامريكية الإسرائيلية الشاملة ليس تجاه الأونروا فحسب وانما تجاه كافة الحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني بدءا من القدس مرورا باللاجئين والاستيطان وليس انتهاء بالحدود والمياه والأمن وهي ملفات مشتركة فلسطينيا وعربيا وحتى إسلاميا ومسيحيا ودوليا.
وأكد على تحقيق نجاحات في الرفض الدولي المتنامي لهذه السياسة الابتزازية، منوها إلى الخطاب التاريخي القادم في الأمم المتحدة للرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم 27 الجاري وما سيعقبه من اجتماعات خاصة لحشد الدعم المالي للأونروا بما يغطي عجزها لهذا العام والذي انخفض الى 186 مليون دولار وكذلك بما يوفره من شبكة أمان مالي دولية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ويحافظ على تفويض الأونروا لحين تطبيق القرار 194.
ومن جانبه أثني الزعنون على هذه الجهود واستعرض دور المجلس الوطني الفلسطيني في الميادين البرلمانية المختلفة مثمنا التنسيق المتواصل مع الدائرة في ملف اللاجئين الفلسطينيين.
وقد حضر اللقاء مدير الدائرة في عمان فضل المهلوس.