شدد نائب الأمين العام للاتحــــاد الديمقراطي الفلسطيني "فـــــدا" خالد الخطيب، على أن أي خلاف مع الرئيس محمود عباس من أي جهة فلسطينية رغم أن الخلاف حق ومشروع، لا يعني ولا للحظة واحدة الاحتلال على أنه رأس الشرعية الفلسطينية كرئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين والسلطة الوطنية.

وقال في بيان وصل وكالة سوا الإخبارية نسخة عنه، "بالتالي فهو رئيس الشعب الفلسطيني ويمثل جميع الفلسطينيين في الوطن والشتات، وعندما يذهب إلى الأمم المتحدة ليخاطب العالم من على هذا المنبر الدولي فهو يمثل كل الشعب الفلسطيني متحدثاً بهموم هذا الشعب وتطلعاته وحقه في تقرير المصير والاستقلال الوطني وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية وحق لاجئيه في العودة وفق القرار 194".

وأكد الخطيب أن على السلطة والمعارضة التوحد حول رمز الشرعية الفلسطينية ودعمه وهو يتوجه إلى نيويورك، واضعين كل الاجتهادات والخلافات جانباً، خاصة في ظل الموقف الوطني المعلن للرئيس تجاه رفضه ل صفقة القرن الأمريكية، وضرورة وقف التصريحات الصحفية من بعض الإخوة في قيادة حماس أو الناطقين باسمها الخارجة عن التقاليد والأعراف الوطنية التي لا تسيء فقط لشخص الرئيس بل للكل الوطني، وإبقاء أي خلافات مشروعة في إطار الحرص على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وطالب نائب الأمين العام لـ(فدا) في ذات السياق الرئيس عباس من موقعه كرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية بإعطاء أوامره الفورية لتنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي القاضية بإلغاء العقوبات أو الإجراءات المتخذة بحق قطاع غزة وخاصة إعادة رواتب موظفي السلطة الوطنية، آملاً أن يكون ذلك قبل وصوله إلى نيويورك.