أغلق عدد كبير من المعتصمين صباح اليوم بوابات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) في غزة ، ومنعوا العاملين سواء العرب أو الأجانب من الدخول.

وقال اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا اليوم الخميس، إن معتصمين احتجوا على تهرب الإدارة من التفاهمات حول الموظفين المفصولين في الأونروا، بإغلاق مؤسسة الإدارة ومنع الموظفين من الدخول، نافيا أن يكون له أي علاقة بذلك.

وأكدت نائب رئيس اتحاد الموظفين آمال البطش لوكالة سوا الاخبارية إن الاتحاد غير مسؤول عن الإغلاق ولم يشارك به أو يدعو له.

وقالت "خلال البيان الذي ألقاه رئيس الاتحاد أمس في المسيرة أعلن عن تعليق العمل والحوار مع الإدارة في هذا الموضوع ونحن جمدنا أنفسنا كاتحاد في الموضوع الذي له علاقة بفصل 1000 موظف وذلك نتيجة انسحاب الإدارة من التفاهمات التي وقعت عليها هي واتحاد الموظفين".

وأكدت في تصريحات لسوا أنه كان من المفترض أن الإدارة وافقت على التفاهمات مع الاتحاد والتي تنص على إيجاد شواغر ل68 موظفا تم فصلهم، وأن يعمل الموظفون على الدوام الجزئي بدوام كامل حتى نهاية هذا العام، وبعد ذلك تقوم الإدارة باستيعاب جميع هؤلاء الموظفين وإبقائهم في العمل.

وأضافت البطش أن نتيجة تهرب الإدارة وانسحابها من هذه التفاهمات، أعلن اتحاد الموظفين تجميد عمله في هذه القضية.

وقالت إن المعتصمين احتجوا على عدم استجابة الإدارة وانسحابها من التفاهمات فقاموا بإغلاق المؤسسة اليوم ومنع الموظفين من الدخول، مطالبة القوى واللجان والجميع بالتدخل لدى الإدارة لحل الموضوع لأن الاتحاد بعيد عن هذه القضية.