الديمقراطية برفح تعقد مجلس سياسي موسع لمناقشة التقرير السياسي

الديمقراطية برفح تعقد مجلس سياسي موسع لمناقشة التقرير السياسي

عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة مجلساً سياسياً موسعاً استهدف الكادر في لجان الفروع ولجان المناطق والهيئات القيادية والقاعدية وبحضور إبراهيم أبو حميد عضو القيادة المركزية للجبهة ومسؤولها بالمحافظة.

وتحدث أبوحميد حسب بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، خلال اللقاء السياسي  الموسع الذي ضم الهيئات القيادية والقاعدية ، وأعضاء القيادة المركزية للجبهة وتناول العناصر السياسية التي تضمنها التقرير السياسي الصادر عن أعمال المؤتمر الوطني العام السابع تحدث عن استراتيجية الخروج من نفق اوسلو واستعادة البرنامج الوطني مبيناً أن الاحتلال حقق اهدافه الكبرى من اتفاق اوسلو بتوفير الغطاء السياسي والزمن الكافي لإنجاز المشروع الاستعماري الاستيطاني التهويدي الذي قاد الي شق الصف الوطني الفلسطيني.

وأكد ابو حميد على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية وضرورة ان تتحمل " الأونروا " مسؤولية توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين ، مؤكدا أن اللاجئ الفلسطيني لن يقبل بديلا عن حق العودة، ومحذرا من المساس بخدمات الوكالة أو اللجوء لتقليصها ، الأمر الذي يستدعي ضرورة البحث عن حلول جذرية لمشكلة الأونروا.

وشدد ابو حميد علي وجوب استمرار مسيرات العودة باعتبارها محطة رئيسية من محطات النضال الوطني الفلسطيني حتى تحقق أهدافها بكسر الحصار عن قطاع غزة وعودة اللاجئين الي ديارهم. واعتبر ان فكرة مسيرة العودة اعادت الحيوية للقضية الفلسطينية وجذبت التضامن العالمي بان هناك شعبآ يستحق الحياة ومن حقه أن يكسر هذا الحصار الظالم المستمر لأكثر من١٣ عاما والذي لم يخلف إلا المزيد من الويلات على أبناء شعبنا .

ودعا ابو حميد للتصدي ل صفقة القرن من خلال تبني استراتيجية وطنية شاملة وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني والتحلل من اتفاقية أوسلو وتبعيتها وسحب الاعتراف بإسرائيل. منوهاً في السياق ذاته أن الشرط اللازم للدخول الجدي في معركة التصدي لصفقة العصر يتم من خلال حسم الموقف النهائي من اتفاق "أوسلو" وتبنى بدلاً منها استيراتيجية جديدة يكون عنوانها"استراتيجية الخروج من أوسلو " وإعادة الاعتبار للموقع القيادي ل "م.ت.ف" واستنهاض عناصر القوة في الحالة الفلسطينية عبر استعادة الوحدة الداخلية وإطلاق الاستراتيجية الوطنية البديلة.

وفي ختام الجلسة تم فتح باب النقاش وتبادل الآراء والمداخلات والاستفسارات وتمت الإجابة عليها.

وفي محافظة رفح أيضاً عُقد مجلس نسائي ضم كادرات اتحاد لجان العمل النسائي الإطار النسوي التابع للجبهة الديمقراطية حيث تحدثت نسرين ابو عمرة عضو اللجنة المركزية للجبهة خلال الجلسة بكلمة طالبت فيها القيادة الفلسطينية بالعمل على تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي والمجلس الوطني في دورته ال 23 لما لهذه القرارات من أهمية كبيرة في وضع الحالة الفلسطينية على طريق الانعتاق من قيود أوسلو وبروتوكل باريس الاقتصادي وارتهاناتهما .

وأشار ت ابو عمرة في حديثها عن الدورة 27 من قرارات المركزي والتي طالبت بتفعيل انضمام دولة فلسطين إلى الوكالات والمؤسسات والاتفاقيات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية ، والتأكيد على المقاومة الشعبية ودعوة لجنة تفعيل وتطوير م.ت.ف وانتظام عملها ، إضافة إلى دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لإنهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من إنجاز استقلالها وممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد