نتنياهو: القدس الموحدة ستبقى بأيدينا إلى الأبد
2014/12/24
173-TRIAL-
القدس / سوا / زج رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، مساء أمس، بـ «القدس» في المعركة الانتخابية، وأكد أنها ستبقى «موحدة وتحت السيطرة الإسرائيلية إلى الأبد»، متهما منافسيه باستعدادهم لـ «التفريط بالقدس».
ويسعى نتنياهو إلى تحويل المعركة الانتخابية إلى منافسة بين معسكر «اليسار» ومعسكر اليمين على قضايا سياسية، واللعب على وتر التطرف الذي يجتاح المجتمع الإسرائيلي، وهو المكان الذي يبرع فيه ولا يمكن لمنافسيه مجاراته به.
وسعى نتنياهو يوم أمس إلى تصوير منافسية، رئيس حزب العمل، يتسحاك هرتسوغ، ورئيسة حزب ’هتنوعا’ الذين شكلا سوية معسكرا يحمل اسم ’المعسكر الصهيوني’ لعدم وصمهما بالـ«يسار»، بأنهما مستعدان لمنح القدس الشرقية للفلسطينيين في إطار اتفاق سياسي.
وقال نتنياهو خلال مراسم إشعال شمعة بمناسبة عيد الأنوار اليهودي في ساحة الحائط الغربي للحرم القدسي:’الجبل سيبقى بأيدينا، القدس كلها ستبقى بأيدينا، موحدة إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية’.
ووجه انتقادات لهرتسوغ وليفني دون أن يذكرهما: ’سمعت أن أحدهم، إحداهن، يعرب عن استعداده لمنح الفلسطينيين عاصمة في القدس. سمعت أحدهم، إحداهن، يقول إن الجبل سيبقى بأيدينا، كيف سيبقى بأيدينا؟ كجيب في المنطقة الفلسطينية؟ وكيف سنصل إليه؟ بقوافل، بالطائرات العامودية، بالمدرعات؟ لم نعد إلى الجبل بعد ألفي عام كي نصل إليه بالمدرعاتط.
وبعد خطاب نتنياهو أصدر حزب الليكود بيانا هاجم هرتسوغ وليفني: ندعو ليفني وهرتسوغ إلى الكشف أمام الجمهور الإسرائيلي الحقيقة التي يخفونها: هل سيوافقان في إطار حل سياسي على إقامة عاصمة فلسطينية في القدس؟ هل سيكونان مستعدين لتسليم مناطق في شرق القدس للسيادة الفلسطينية؟ وهل سيدعمان في المستقبل تقسيم القدس؟ من حق مواطني إسرائيل أن يعرفوا إلى أي حد هما مستعدان للانسحاب’.
ورد هرتسوغ وليفني على نتنياهو بالقول: ’مرة أخرى يستغل نتنياهو القدس للمناكفة، الجمهور فقد الثقة بنتنياهو ونحن سنستبدله’.
وكان هرتسوغ وليفني شاركا يوم أول أمس في مراسم احتفالية بتوسيع ساحة الحائط الغربي، وقالت ليفني إن «السيادة الإسرائيلية هنا، في هذا المكان في القدس، هي تعبير عن الرابط التاريخي بين الشعب وأرضه والتي تحققت بفرض السيادة على القدس. هذا المكان الذي نحن فيه موحدون، وهكذا سنبقى، في هذا المكان المقدس والتاريخي، المكان الذي نحن متعلقون به في أعماق روحنا، سيبقى تحت سيادة إسرائيل إلى الأبد’.
وأضافت: ’كل مرة أزور الجبل أرى أمام عيني المظليين الذين بكوا حينها، حينما حررت القدس، بكاء الانفعال والتأثر من العدودة إلى الوطن’. 228
ويسعى نتنياهو إلى تحويل المعركة الانتخابية إلى منافسة بين معسكر «اليسار» ومعسكر اليمين على قضايا سياسية، واللعب على وتر التطرف الذي يجتاح المجتمع الإسرائيلي، وهو المكان الذي يبرع فيه ولا يمكن لمنافسيه مجاراته به.
وسعى نتنياهو يوم أمس إلى تصوير منافسية، رئيس حزب العمل، يتسحاك هرتسوغ، ورئيسة حزب ’هتنوعا’ الذين شكلا سوية معسكرا يحمل اسم ’المعسكر الصهيوني’ لعدم وصمهما بالـ«يسار»، بأنهما مستعدان لمنح القدس الشرقية للفلسطينيين في إطار اتفاق سياسي.
وقال نتنياهو خلال مراسم إشعال شمعة بمناسبة عيد الأنوار اليهودي في ساحة الحائط الغربي للحرم القدسي:’الجبل سيبقى بأيدينا، القدس كلها ستبقى بأيدينا، موحدة إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية’.
ووجه انتقادات لهرتسوغ وليفني دون أن يذكرهما: ’سمعت أن أحدهم، إحداهن، يعرب عن استعداده لمنح الفلسطينيين عاصمة في القدس. سمعت أحدهم، إحداهن، يقول إن الجبل سيبقى بأيدينا، كيف سيبقى بأيدينا؟ كجيب في المنطقة الفلسطينية؟ وكيف سنصل إليه؟ بقوافل، بالطائرات العامودية، بالمدرعات؟ لم نعد إلى الجبل بعد ألفي عام كي نصل إليه بالمدرعاتط.
وبعد خطاب نتنياهو أصدر حزب الليكود بيانا هاجم هرتسوغ وليفني: ندعو ليفني وهرتسوغ إلى الكشف أمام الجمهور الإسرائيلي الحقيقة التي يخفونها: هل سيوافقان في إطار حل سياسي على إقامة عاصمة فلسطينية في القدس؟ هل سيكونان مستعدين لتسليم مناطق في شرق القدس للسيادة الفلسطينية؟ وهل سيدعمان في المستقبل تقسيم القدس؟ من حق مواطني إسرائيل أن يعرفوا إلى أي حد هما مستعدان للانسحاب’.
ورد هرتسوغ وليفني على نتنياهو بالقول: ’مرة أخرى يستغل نتنياهو القدس للمناكفة، الجمهور فقد الثقة بنتنياهو ونحن سنستبدله’.
وكان هرتسوغ وليفني شاركا يوم أول أمس في مراسم احتفالية بتوسيع ساحة الحائط الغربي، وقالت ليفني إن «السيادة الإسرائيلية هنا، في هذا المكان في القدس، هي تعبير عن الرابط التاريخي بين الشعب وأرضه والتي تحققت بفرض السيادة على القدس. هذا المكان الذي نحن فيه موحدون، وهكذا سنبقى، في هذا المكان المقدس والتاريخي، المكان الذي نحن متعلقون به في أعماق روحنا، سيبقى تحت سيادة إسرائيل إلى الأبد’.
وأضافت: ’كل مرة أزور الجبل أرى أمام عيني المظليين الذين بكوا حينها، حينما حررت القدس، بكاء الانفعال والتأثر من العدودة إلى الوطن’. 228