اشتية: هناك منظوران متوازيان للمصالحة لم يلتقيا حتى الآن
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية ، إن "هناك منظورين متوازيين للمصالحة الفلسطينية لم يلتقيا حتى الآن: "منظور حركة حماس للمصالحة المبني على التقاسم الوظيفي لقطاع غزة ، ومنظور حركة فتح المبني على شرعية واحدة وسلطة واحدة ورجل أمن واحد، وموازنة واحدة، ومصدر نفقات واحد".
وأضاف اشتية الذي يشارك في مباحثات القاهرة ضمن وفد يترأسه عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد أن "منظور فتح يتمحور حول أننا نريد المصالحة الشاملة، لا معالجة ملف تلو الآخر، ونرى أن المصالحة هي أساس لبناء التهدئة وإعادة إعمار قطاع غزة عليه، فضلاً عن الحاجة إلى اتفاق سياسي حول البرنامج السياسي للفلسطينيين".
وأكد اشتية لصحيفة العربي الجديد، أن "الأمر ليس متعلقاً فقط بقضايا فنية، الأمر بالنسبة لنا هو أساساً الاتفاق على برنامج سياسي، دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين، هذا أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير، وحتى هذه اللحظة لا يوجد اتفاق على مختلف هذه القضايا".
وتابع اشتية: "نحيي الجهد المصري، ونريد لمصر أن تبقى راعية المصالحة، لأن لها مصلحة في المصالحة، وإذا تعذّر التقاء وجهة النظر الفتحاوية مع وجهة نظر حماس، فنحن جاهزون للاحتكام إلى الشعب الفلسطيني بانتخابات حرة ونزيهة، كما هي العادة في فلسطين".