التربية تطلق شعارا لدعم مدرسة العودة في تحدي القراءة العربي

مدرسة العودة التي تخوض تحدي القراءة العربي

أطلقت وزارة التربية والتعليم شعار "نحو فوز مدرسة العودة الأساسية بجائزة برنامج تحدي القراءة العربي للعام 2018"، بهدف دعم وإسناد مدرسة العودة التي تخوض تحدي القراءة العربي للعام 2018.

وقال مدير مديرية التربية والتعليم في بيت لحم سامي مروه، أنه بتوجيهات من معالي وزير التربية والتعليم صبري صيدم، تم إطلاق الشعار في المراسلات الداخلية والخارجية للوزارة لدعم المدرسة نحو الفوز في تحدي القراءة العربي الذي يقام في دبي، برعاية الأمير محمد بن راشد آل مكتوم.

وأضاف أن في هذا العام، شاركت مدارس كل مديريات التربية والتعليم الفلسطينية، ومن بيت لحم شاركت مئة وثلاث مدارس، وتمت في التصفية النهائية على مستوى الوزارة لتبقى مدرسة العودة من بيت لحم، ومدرسة بنات طوباس، ومن ثم فازت مدرسة العودة على مستوى مدارس فلسطين.

وأفاد مروه بأن الأسبوع الماضي حضرت لجنة من دبي، واطلعت على كافة الأنشطة والفعاليات التي قامت بها المدرسة، ضمن المعايير التي وضعتها اللجنة.

وأكد أن مدرسة العودة تتميز بأنها تعمل كفريق حقيقي، فهناك 46 معلمة، و860 طالبة يتعاون بشكل منقطع النظير، فالمدرسة مميزة بنتاج انجازات تراكمية لعدة سنوات، فهي مثلت فلسطين في معرض (إنتل) للعلوم والتكنولوجيا مرتين في أمريكا وفازت بإحداها.

وقال مدير التربية: ان هذا التحدي مهم جدا لفلسطين، فقد حصدت المعلمة حنان الحروب لقب أفضل معلم في العالم، وفازت مدرسة طلائع الأمل بتحدي القراءة العربي قبل عامين، ثم فازت الطالبة عفاف الشريف من رام الله بتحدي القراءة بشكل فردي، واليوم تنتظر فلسطين فوز بنات العودة.

وأضاف: " الأهم رفع العلم الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، فهو يصب في خدمة القضية الفلسطينية، فهنا شعب يستحق الحياة والاستقلال والحرية، وهذا ليس مِنّة من أحد، بل هو استحقاق لا بد أن نناله".

من جانبها، أكدت مديرة مدرسة بنات العودة الأساسية أن العمل الدؤوب جعلنا نصل إلى هذا التحدي العظيم، وقد اعتمدت المدرسة منذ اللحظة الأولى، خطة داخلية لتهيئة الطالبات والمعلمات وأولياء الأمور لمثل هذه المسابقة، وتعريفهم بأهمية اختيار الكتب النوعية التي تضيف المعلومات والخبرات الجديدة، وخطة خارجية تهدف لخلق حراك مع المجتمع المحلي ودمج الطالبات للتعرف على هموم الناس ومساعدتهم.

وأضحت عواد أن طالبات المدرسة ينظمن فعاليات للقراءة في مستشفى بيت جالا الحكومي وخاصة لمرضى السرطان والكلى، وعمل رفوف خاصة للكتب في أماكن الانتظار في عيادات المستشفى الخارجية، وتقديم كتب الأسرى من خلال نادي الأسير، ووضع كشك للكتب في ساحة المهد ليستفيد منها أكبر عدد من الناس.

وأشارت الى أن المدرسة تعمل منذ سنوات على تطوير مهارات الطالبات في القراءة والكتابة، فقد أصدرت المدرسة كتابا من تأليف طالباتها بعنوان "أنامل بانتظار العودة.

وقالت الطالبة في الصف التاسع سديل خليف "لقد كانت هذه التجربة فريدة وجميلة قمنا بها في مدرستنا بتشجيع المعلمات المستمر، لقد بدأت مسيرة لا نهاية لها مليئة بالكتب، وجعلت شخصيتي أكثر قوة".

أما الطالبة آية زبون قالت إنها لم تكن تهتم بالقراءة قبل القدوم إلى مدرسة العودة، ولكن أجواء الاهتمام بالقراءة جعلها تحب مشاركة زميلاتها بذلك، وأنه كان شرط المديرة الوحيد لقبولها أن تكون من الطالبات القارئات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد