قيادي في حماس: التهدئة من أولوياتنا والمصالحة تراوح مكانها
أكد حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة " حماس "، أن التهدئة في غزة من أولويات حركته وحاضرة في حوارات القاهرة مع المسؤولين المصريين إلى جانب ملف المصالحة الفلسطينية .
وقال بدران: "اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني هي من أولويات حماس في الوقت الراهن، بينما المصالحة لا تزال تراوح مكانها بسبب تهرب حركة فتح من المسؤولية ووضع العراقيل لإفشالها"، وفق ما نقله موقع إذاعة الأقصى عن قناة الكوفية.
وأشار الي أن حركته على تواصل مستمر مع المصريين خلال الشهور الأخيرة "لمناقشة كافة القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها تثبيت وقف إطلاق النار عام 2014 ورفع المعاناة عن شعبنا والمصالحة الفلسطينية وسبل الوصول الي وحدة وطنية، والعلاقات الثنائية".
وأكد بدران أن "ملف المصالحة الفلسطينية ما زال يراوح مكانه بسبب عدم جدية حركة فتح بتحقيقه"، مشدداً على أن "رد فتح الاخير على الورقة المصرية والذي ُسلم للمصرين لا يبشر بخير"، كما قال.
وأضاف بدران: " التهدئة من أولويات حماس لرفع المعاناة عن شعبنا والمشكلة في المصالحة هي بلا شك من حيث الاستراتيجية اساس والاشكالية فيها هو الوقت الطويل الذي قطعته على مدار 12 عاما من الانقسام الفلسطيني دون التوصل لإنجازها".
وتابع: "للأسف لا يبدو في الافق القريب تغير حقيقي في المصالحة أو ملموس على الارض بسبب تعنت حركة فتح لعدم وجود لديها قرار سياسي حقيقي لإنجاز المصالحة" وفق تعبيره.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لا يمكن أن يصمد أمام الحصار واستمرار المعاناة، وقال "من حق شعبنا أن يعيش بحرية وكرامة وفي أسرع وقت ممكن".
وجدد بدران تأكيده على انه حركته لن تذهب منفردة في مناقشة قضايا شعبنا، وقال "غزة لا تهم حماس وحدها ونحن منفتحون للتواصل مع كل الجهات الاقليمية الدولية التي يمكنها المساعدة في إنهاء معاناة شعبنا وتحقيق الوحدة الوطنية.
وحول زيارة نائب منسق الامم المتحدة، جيمس ماك جولدريك لغزة يوم أمس ولقائه بقيادة حماس، قال بدران إن لقاءات الجهات الدولية مع قيادة حماس في غزة تناقش القضايا التي تهم شعبنا الفلسطيني وأبرزها تثبيت وقف إطلاق النار مقابل رفع الحصار والمعاناة عن قطاع غزة وتحسين الوضع المعيشي لسكان في القطاع.