عبرت النائب عن كتلة التغيير والاصلاح د. جميلة الشنطي عن دعمها لاعتصام الأسرى المقطوعة رواتبهم، مؤكدة رفضها سياسة سلطة محمود عباس في فرض العقوبات وقطع رواتب المحررين، وأنها لا تخدم سوى الاحتلال الاسرائيلي ومخالفة لمصالح شعبنا الفلسطيني.

وقالت النائب الشنطي في تصريح خاص للدائرة الاعلامية للكتلة(16-9) وصل لوكالة "سوا" الاخبارية نسخة عنه ان الأسرى الذين خرجوا من السجون لا يهنئون بحياة كريمة وتلاحقهم وتطاردهم قوات العدو الصهيوني وقوات الأمن الفلسطينية في الضفة فوق كل هذه المصائب أسر هؤلاء الأسرى الممنوعين المحبوسين عن أسرهم وأولادهم أيضا تقوم السلطة بإجرام أكبر وتقوم بقطع رواتبهم في ظل هذه الظروف الصعبة ان هذا اكبر من إجرام الأسر"

وأضافت النائب الشنطي :" إن هؤلاء الأسرى ضحوا بأعمارهم وشبابهم وقاتلوا العدو في ميادين القتال وضحوا ، فحق علينا من كبيرنا وصغيرنا أن يحترم الأسرى و حقوقهم ويقدرهم وأن يوفر سبل العيش الكريم لهم و لأبنائهم "

وأكدت النائب الشنطي أن استمرار قطع رواتب الأسرى المحررين بمثابة جريمة تمارسها سلطة عباس بحق مناضلين ضحوا بأجمل سنوات عمرهم من أجل وطنهم وقضيتهم ، مطالبة ًشعبنا بمختلف قواه الوطنية والاسلامية بالتحرك لنصرة الأسرى .

وأوضحت النائب الشنطي أن سلطة عباس في الضفة هي سلطة مستسلمة للاحتلال وتقاتل المقاومين وتحاربهم وتحاصرهم وتقطع عنهم قوتهم كما هي تحاصر غزة وتفرض عليها العقوبات الاجرامية لأنها تقاوم الاحتلال.

وأشارت النائب الشنطي أن الاجرام الذي يتعرض له أسرانا مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية، معتبرة أن حرمان السلطة في رام الله للأسرى من حقوقهم ووقف رواتبهم واستقطاعها بدل أن تقوم بحمايتهم خدمة للاحتلال الاسرائيلي .