حملة دعم الرئيس عباس: مصرون على مواجهة كل قوى الاستكبار العالمي

الحملة الشعبية لدعم الرئيس عباس

أكدت الحملة الشعبية لدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مواجهة صفقة القرن والحفاظ على الثوابت الوطنية إصرارها على مواجهة كل قوى الاستكبار والتجبر العالمي وعلى رأسها إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب.

وقالت الحملة في بيان صحفي لها اليوم السبت :" انطلاقا من وعينا وإدراكنا لخطورة اللحظة التاريخية التي يتعرض لها شعبنا وقضيتنا الوطنية، حيث تتجدد المؤامرات وتطل علينا بأنيابها المسمومة على شكل مخططات وصفقات مشبوهة تستهدف النيل من صمود شعبنا الأبي، والالتفاف على حقوقنا الوطنية، وتجاوز تضحيات شعبنا الصامد عبر قرن من الزمن في اشتباكه البطولي مع الحركة الصهيونية ومن يقف خلفها من قوى الشر والاستكبار العالمي، وتزامنا مع توجه الرئيس محمود عباس إلى هيئة الأمم المتحدة في نيويورك في تاريخ 27 سبتمبر الجاري، ثائرا حاملا بأمانة المخلصين آمال وتطلعات شعبنا، فدائيا متمسكا بصلابة الثوار بثوابتنا وحقوقنا الوطنية الراسخة الأصيلة، شامخا في مواجهة عدوان أمريكا ولقيطتها إسرائيل".وفقا للبيان

وأضافت :"إن اللحظة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا لهيه لحظة فارقة في تاريخ شعبنا ومسيرته النضالية التحررية، تستدعي من الكل الوطني بمختلف أطيافه وانتماءاته تجاوز خلافاتنا السياسية، والتمسك بوحدتنا، وتتطلب العمل بجد وعزم لقطع الطريق على المتآمرين والمتخاذلين والمتربصين بشعينا وقضيتنا، حفاظا على حقوقنا وثوابتنا الوطنية، متمسكين بإيمان ويقين بعدالة قضيتنا، وحق شعبنا في تقرير مصيره وبناء دولته العتيدة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين الى ديارهم التي طردوا منها عنوة بقوة وإرهاب السلاح، وإطلاق سراح جميع آسرانا من سجون الاحتلال ومعتقلاته النازية".

وأكدت الحملة دعمها واسنادها للقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس في مواجهة قوى الشر والعدوان والتآمر على حقوق شعبنا الأصيلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد