افتتحت نقابة الصيادلة في بيت لحم ، اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الصيدلاني الفلسطيني التاسع بعنوان "مهنة الصيدلة بين الواقع والتحديات"، الذي سيستمر على مدار ثلاثة أيام، تحت رعاية رئيس الوزراء رامي الحمد الله .

وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور أسعد الرملاوي، في كلمته، خلال الافتتاح، إن "هذا مؤتمر وطني يمثل القطاع الصيدلاني الذي هو جزء هام من القطاع الصحي"، مضيفا ان سيادة الرئيس محمود عباس ، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، يوليان أهمية كبرى للقطاع الصحي.

من جانبه، أكد نقيب الصيادلة أيمن الخماش دعم النقابة والتفافها حول القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، في مواجهة المؤامرة على القضية الفلسطينية.

وتابع ان مجلس النقابة يعمل دوما على تنظيم وحماية مهنة الصيدلة والدفاع عنها من التحديات التي تواجهها، وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع الزملاء الصيادلة والمؤسسات الصيدلانية.

وأوضح أن مهنة الصيدلة لها أنظمتها وقوانينها الخاصة، ويجب على جميع الأطراف الالتزام بها وتطبيقها دون تمييز.

بدوره، تطرق رئيس اللجنة العلمية الدكتور حسين الحلاق إلى البرنامج العلمي للمؤتمر من خلال الحديث عن آخر التطورات في مجال العلم الخاص بالصيدلة، والتحديات والصعوبات التي تواجه الصيدلاني، وكذلك علم المضادات الحيوية وحاجاتنا لمواكبة الأدوية الجديدة .

وحضر حفل الافتتاح عضو اللجنة التنفيذية واصل أبو يوسف، وممثلو المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الصحي، وقادة الأجهزة الأمنية، وعدد كبير من الصيادلة.