يقع الكثير من الرجال في أخطاء مرتبطة بالملابس الملائمة، والتي لا تساهم في ظهورهم في مظهر لائق.

وعلى الرغم من استمرار ارتفاع درجات الحرارة ومواصلة البعض لعطلهم إلى غاية الآن، إلا أن ذلك لا يعني إساءة اختيار الملابس المناسبة للمكان المناسب، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة "أ بي ثي" الإسبانية تقريرا حول ذلك.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إن تقلبات الطقس وارتفاع درجات الحرارة إلى غاية شهر أيلول/ سبتمبر، جعلت الكثيرين يرتكبون أخطاء مرتبطة بالملابس الملائمة، وشوهت بطريقة أو بأخرى مظهرهم الخارجي. وفيما يأتي بعض الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون، والتي يجب عدم السماح بتكرارها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكثيرين يرتكبون خطأ الإفراط في ارتداء الأقمصة من دون أكمام. وعلى الرغم من أنه من الصعب تجنب الوقوع في هذا الفخ، إلا أنه يجب أخذ عدة نصائح بعين الاعتبار؛ لتجنب تشويه مظهرنا الخارجي خلال فصل الصيف.

وتجدر الإشارة إلى أن ذلك لا يعني التخلي تماما عن هذا النوع من الملابس؛ لأن ارتداءها من حين إلى آخر في الوقت المناسب، وفي المكان المناسب، أمر لا بأس به، ولن يضر بمظهرنا الخارجي.

وبشكل عام، يجب عدم نسيان ارتداء الأقمصة من دون أكمام بالشكل المناسب، ألا وهو تحت القميص، ويجب الالتزام بهذه القواعد البسيطة كي لا تجعل أسلوبك في ارتداء الملابس سيئا.

وأوضحت الصحيفة أنه يجب عدم الوقوع في خطأ الذهاب إلى مكان العمل وكأنك ذاهب إلى منتجع صيفي. وعلى الرغم من استمرارك في العمل خلال فصل الصيف، إلا أن ذلك لا يعني عدم الاهتمام بالملابس التي يجب ارتداؤها قبل الذهاب إلى المكتب. ونظرا لوقوع عدد كبير من الأشخاص في هذا الخطأ، أصبحنا نملك جميعا ذلك الزميل الذي يرتدي ملابس السباحة في مكان العمل.

ويعد هذا سببا كافيا لتجنب هذا اللباس، الذي من شأنه أن يشوه مظهرنا الخارجي.

وينصح بالتخلي عن الصناديل الصيفية التي تظهر أصابعنا، أو تلك السراويل القصيرة أو القمصان التي تحمل رسوما أو أنواعا مختلفة من الرسائل، حتى وإن كنت تعمل في شركة ناشئة على ضفاف وادي السيليكون، يجب الالتزام بهذه النصائح.

وبينت الصحيفة أن الكثير من الرجال يخطئون في اختيار السراويل المناسبة للمكان المناسب.

وهناك نوعان من السراويل التي قد يُفرط الرجال في ارتدائها خلال فصل الصيف؛ وهي إما بنطال الكابري أو السراويل القصيرة التي تحمل تصاميم ومربعات كبيرة وجيوب جانبية كبيرة أيضا، فيما يعدّ هذا النوع من الملابس معقدا للغاية، كما لا يمكن ارتداؤه في أي مكان.

وأضافت الصحيفة أنه قد لوحظ خلال السنوات الأخيرة الإفراط في ارتداء ملابس الرياضة في جميع المناسبات. وعلى سبيل المثال، يرتدي عدد كبير من المراهقين، وحتى الشباب، أقمصة نواديهم المفضلة، سواء في الأماكن السياحية أو عند الذهاب إلى البحر. وعند هذه النقطة، يجب أن نحسم الأمر، ونؤكد على أن ملابس الرياضة مخصصة حصريا لممارسة الرياضة لا غير.

وبينت الصحيفة أن ارتداء القمصان وترك الأزرار مفتوحة عادة تنتشر بشكل كبير، خاصة في فصل الصيف. لكن، يجب أن نعي جيدا أن هذه العادة لا تضفي جمالا على أسلوب لباسنا، كما أن ترك أزرار القمصان مفتوحة أمر ليس مسموحا به في جميع الأماكن. لذلك، يجب أن ندرس خصائص هذه العادة ومدى جماليتها قبل اعتمادها.

وذكرت الصحيفة أنه يجب الحرص على حسن اختيار ملابس البحر خلال فصل الصيف؛ إذ إنه من الممكن أن يقضي الفرد أوقاتا طويلة وهو يرتديها.

في هذا الصدد، يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه يجب ألّا نظهر في مظهر الملاكم أو السباح المحترف أو غيره من الرياضيين الآخرين.

وأضافت الصحيفة أنه يجب عدم ارتداء القبعة في فصل آخر غير فصل الصيف؛ لأنها من الأخطاء التي ستشوه مظهرنا الخارجي أكثر من غيرها من الأخطاء.

من جهة أخرى، يجب عدم ارتداء قبعات من الصوف خلال فصل الصيف، خاصة أن الكثيرين يسهون عن كون القبعات لديها مواسم أيضا.

وأوردت الصحيفة أنه يجب عدم الإفراط في ارتداء الشبشب خارج الشاطئ أو بعيدا عن المسبح، إذ إن القيام بذلك يمثل خطأ يشوه مظهرنا الخارجي.

وعموما لا يعد الشبشب مصمما كي نتجول به لساعات حول المدينة، كما أن ارتداءه لفترة طويلة يسبب أضرارا للقدمين.

ونوهت الصحيفة بأنه من أجل الظهور في أبهى حلة، يجب أن تحسن اختيار مقاسك المناسب وعدم ارتداء الملابس الفضفاضة والضيقة على حد السواء.

من جهة أخرى، يُعد ارتداء الصناديل أو الشبشب مع الجوارب من الأخطاء الفادحة التي تضر بمظهرنا الخارجي.

حال اخترنا ارتداء سراويل قصيرة مع حذاء وجوارب، فلا بد من اختيار التصميم المناسب واللون المناسب لهذه الجوارب.