علماء يحذرون من استخدام مجفف اليدين الهوائي

المجفف الهوائي لليدين له آثار خطيرة

حذر علماء بريطانيون من استخدام المجففات الهوائية لليدين داخل الحمامات، بعد أن وجدوا أنها تتسبب في نشر الجراثيم إلى الإنسان، مما يسبب نقل العديد من الأمراض الخطيرة والتي من أبرزها تسمم الدم والتهاب الرئوي وغير ذلك.

وقال علماء في جامعة ليدز البريطانية، إن " استعمال المناشف الورقية، عوضاً عن مجفف اليدين، يقلل من خطر انتشار الجراثيم، وخصوصا في المراحيض الموجودة في المستشفيات".

وأوضح العلماء، أنهم عثروا على مستويات عالية من البكتيريا الخطيرة التي تسبب بتسمم الدم والالتهاب الرئوي، فضلاً عن التهابات أخرى في المعدة والأمعاء عند استخدامات مجففات اليدين.

وأضاف العلماء في تقرير نشره موقع سكاي نيوز عربية عن صحيفة " ديلي ميل" البريطانية، أن مجفف اليدين يزيد انتشار البكتيريا على الأرض بأكثر بخمسة أضعاف من المناشف الورقية، الأمر الذي يستدعي إخراج المجففات من حمامات المستشفيات.

وقال الباحث البريطاني مارك ويلكوكس، أن المشكلة تبدأ عندما لا يغسل بعض الناس أيديهم بشكل صحيح"، بالإضافة أنه عندما يستخدم البعض المجففات، فإن الميكروبات تنتشر حول دورة المياه.

وتابع ويلكوكس، أن مجففات اليدين تقوم بخلق هباء جوي يلوث المنطقة، بما فيها المجففات ذاتها والأرضية والأسطح الأخرى، وذلك اعتمادا على تصميم المجفف نفسه".

وأضاف الباحث البريطاني: أنه" عندما يستخدم البعض مجفف الهواء، تنتشر الميكروبات في غرفة المرحاض. يخلق هباء جويا يفسد المكان بما فيها المجفف نفسه" ، مؤكداً أنه إذا لمس البعض الأسطح، فإنهم يخاطرون بإصابتهم بالبكتيريا والفيروسات"، وأن المناشف الورقية تمتص المياه والميكروبات المتروكة على اليدين.

واكتشف العلماء وجود خمسة أضعاف البكتيريا على الأرض عند استخدام مجففات الهواء مقارنة بالمناشف الورقية.

وشملت الدراسة فحص حمامين في 6 مستشفيات في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، بصورة يومية لمدة 12 أسبوعاً على التوالي، وجرى بعدها قياس مستوى التلوث البكتيري في المراحيض، عبر المقارنة بين تأثيرات المناشف الورقية ومجففات الهوائية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد