"تقرير الفقر البديل": ثلث الإسرائيليين فقراء
2014/12/22
236-TRIAL-
القدس / سوا / يتبين من ’تقرير الفقر البديل’، الذي ستستعرضه جمعية ’لاتيت’ في مؤتمرها السنوي اليوم الاثنين، أن صورة الوضع في العام 2014 هي أن ثلث الإسرائيليين فقراء، وأن الكثير من الأطفال يخلدون إلى النوم جوعى، ومسنين يتنازلون عن شراء أدوية ونسبة مرتفعة من الفقراء فكروا بالانتحار.
ويعكس ’تقرير الفقر البديل’، كما هو الحال في كل عام، صورة أصعب بكثير من تلك التي تظهر من تقرير الفقر الذي تصدره مؤسسة التأمين الوطني، الذي جاء فيه أن 1.6 مليون إنسان في إسرائيل يعيشون تحت خط الفقر وبينهم 750 ألف طفل.
ووفقا ل’تقرير الفقر البديل’ فإنه يعيش في إسرائيل 2.54 مليون شخص فقير، ويشكلون 31.6% من السكان، وبينهم 932 ألف طفل، الذين يشكلون نسبة 35.1% من الأطفال في إسرائيل.
وربطت الجمعية بين حال الفقر المتسع في البلاد وبين سياسة إسرائيل الحربية، وقالت إن ’الانتخابات القريبة هي فرصة، ربما تكون الأخيرة، للحسم فيما إذا كان يتعين شراء دبابة أخرى أو إنقاذ طفل من حياة الفقر، وإذا كان علينا الاهتمام بمستقبل المجتمع الإسرائيلي أو حراسة حدود الدولة فقط’.
وأضافت الجمعية أن ’انعدام القدرة على الحكم وانعدام الاستقرار السياسي أديا إلى وضع تغيرت فيه أربع حكومات خلال ثماني سنوات، ورغم الوعود والتعهدات من جانب ثلاثة وزراء رفاه، فإنه حتى اليوم لم يصل ولو شيكل واحد من ميزانية الدولة إلى المبادرة الوطنية من أجل الأمن الغذائي’.
وقال التقرير إنه يوجد في إسرائيل 60 ألف عائلة تعتاش على ’معونات غذائية’ تقدمها جمعيات. ورغم ذلك فإن 25% من أطفال هذه العائلات يخلدون إلى النوم جوعى عدة مرات كل شهر، و22% من أولاد هذه العائلات يذهبون إلى المدرسة بدون أن يأخذوا طعاما معهم، و32% من أولاد هذه العائلات اضطروا إلى الالتحاق بمدارس داخلية بسبب الضائقة الاقتصادية التي تعاني منها عائلاتهم وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 45% قياسا بالعام 2013 الماضي. وتبين من التقرير أيضا أن 27% من أولاد هذه العائلات تسربوا من المدارس، و36% اضطروا إلى العمل من أجل مساعدة عائلاتهم وهذا المعطى يشكل ارتفاعا بنسبة 44% عن العام الماضي.
وأكد التقرير على أن 50% من الحاصلين على المعونة الغذائية يعملون، لكنهم موجودون في حالة فقر شديد. كذلك تبين من التقرير أن 24% من العائلات التي يعمل فيها الزوجان تعيش تحت خط الفقر.
وجاء في التقرير أن 10% من العائلات التي تحصل على معونات غذائية اضطروا إلى المبيت في نزل عام أو في الشارع، و54% من هذه العائلات تم قطع التيار الكهربائي عن بيوتها بسبب عدم تسديد فاتورة الكهرباء، و63% لم يتمكنوا عدة مرات من تسديد إيجار الشقة، و36% عبروا عن تخوفهم من اضطرارهم لإخلاء مكان سكناهم.
وقال 72.5% من هذه العائلات إنهم اضطروا خلال هذا العام التنازل عن شراء دواء بسبب عدم قدرتهم على الدفع، فيما 47.7% قالوا إن هذا الأمر تكرر كثيرا خلال العام الحالي. وقال 94% من المسنين إن مخصصات الشيخوخة لا تسمح لهم بالعيش بكرامة وشراء احتياجات أساسية، و56% منهم يعانون من نقص في الوجبات التي تمنحهم تغذية جيدة. وعموما، قال 41% من الجمهور في إسرائيل إنهم يعانون من ضائقة اقتصادية. 169
ويعكس ’تقرير الفقر البديل’، كما هو الحال في كل عام، صورة أصعب بكثير من تلك التي تظهر من تقرير الفقر الذي تصدره مؤسسة التأمين الوطني، الذي جاء فيه أن 1.6 مليون إنسان في إسرائيل يعيشون تحت خط الفقر وبينهم 750 ألف طفل.
ووفقا ل’تقرير الفقر البديل’ فإنه يعيش في إسرائيل 2.54 مليون شخص فقير، ويشكلون 31.6% من السكان، وبينهم 932 ألف طفل، الذين يشكلون نسبة 35.1% من الأطفال في إسرائيل.
وربطت الجمعية بين حال الفقر المتسع في البلاد وبين سياسة إسرائيل الحربية، وقالت إن ’الانتخابات القريبة هي فرصة، ربما تكون الأخيرة، للحسم فيما إذا كان يتعين شراء دبابة أخرى أو إنقاذ طفل من حياة الفقر، وإذا كان علينا الاهتمام بمستقبل المجتمع الإسرائيلي أو حراسة حدود الدولة فقط’.
وأضافت الجمعية أن ’انعدام القدرة على الحكم وانعدام الاستقرار السياسي أديا إلى وضع تغيرت فيه أربع حكومات خلال ثماني سنوات، ورغم الوعود والتعهدات من جانب ثلاثة وزراء رفاه، فإنه حتى اليوم لم يصل ولو شيكل واحد من ميزانية الدولة إلى المبادرة الوطنية من أجل الأمن الغذائي’.
وقال التقرير إنه يوجد في إسرائيل 60 ألف عائلة تعتاش على ’معونات غذائية’ تقدمها جمعيات. ورغم ذلك فإن 25% من أطفال هذه العائلات يخلدون إلى النوم جوعى عدة مرات كل شهر، و22% من أولاد هذه العائلات يذهبون إلى المدرسة بدون أن يأخذوا طعاما معهم، و32% من أولاد هذه العائلات اضطروا إلى الالتحاق بمدارس داخلية بسبب الضائقة الاقتصادية التي تعاني منها عائلاتهم وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 45% قياسا بالعام 2013 الماضي. وتبين من التقرير أيضا أن 27% من أولاد هذه العائلات تسربوا من المدارس، و36% اضطروا إلى العمل من أجل مساعدة عائلاتهم وهذا المعطى يشكل ارتفاعا بنسبة 44% عن العام الماضي.
وأكد التقرير على أن 50% من الحاصلين على المعونة الغذائية يعملون، لكنهم موجودون في حالة فقر شديد. كذلك تبين من التقرير أن 24% من العائلات التي يعمل فيها الزوجان تعيش تحت خط الفقر.
وجاء في التقرير أن 10% من العائلات التي تحصل على معونات غذائية اضطروا إلى المبيت في نزل عام أو في الشارع، و54% من هذه العائلات تم قطع التيار الكهربائي عن بيوتها بسبب عدم تسديد فاتورة الكهرباء، و63% لم يتمكنوا عدة مرات من تسديد إيجار الشقة، و36% عبروا عن تخوفهم من اضطرارهم لإخلاء مكان سكناهم.
وقال 72.5% من هذه العائلات إنهم اضطروا خلال هذا العام التنازل عن شراء دواء بسبب عدم قدرتهم على الدفع، فيما 47.7% قالوا إن هذا الأمر تكرر كثيرا خلال العام الحالي. وقال 94% من المسنين إن مخصصات الشيخوخة لا تسمح لهم بالعيش بكرامة وشراء احتياجات أساسية، و56% منهم يعانون من نقص في الوجبات التي تمنحهم تغذية جيدة. وعموما، قال 41% من الجمهور في إسرائيل إنهم يعانون من ضائقة اقتصادية. 169