هكذا تحاول واشنطن إثناء باراغواي عن نقل سفارتها لتل أبيب

بنيامين نتنياهو - رئيس الوزراء الاسرائيلي ورئيس باراغواي السابق خلال افتتاح سفارة بلاده لدى إسرائيل في القدس -ارشيف-

أفادت وسائل إعلام عبرية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحاول إثناء باراغواي عن نقل سفارتها لدى إسرائيل من القدس المحتلة إلى تل أبيب.

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية مساء أمس إن مايك بنس هاتف الرئيس الباراغواني لإثنائه عن إعادة سفارة باراغواي من القدس إلى تل أبيب، وذلك بعدما قرر ماريو عبدو بينتس إعادة سفارة بلاده من القدس إلى تل أبيب الأربعاء الماضي.

وسبق لعبدو بينتس أن كتب على صفحته الرسمية على "تويتر"، أنه معني بالسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بأنه يحترم القانون الدولي، وذلك بالتوازي مع إعلان السلطة الفلسطينية فتح سفارة لفلسطين في باراغواي.

وفور إعلان الرئيس عبدو بنيتس إعادة سفارة بلاده لتل أبيب، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، مساء الأربعاء، بإغلاق السفارة الإسرائيلية في باراغواي.

اقرأ/ي أيضًا: ضربة لإسرائيل,, باراغواي تقرر إعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب!

من جهتها، رحبت الرئاسة الفلسطينية، بالقرار الذي اتخذته حكومة الباراغواي بسحب سفارتها من مدينة القدس المحتلة الى تل ابيب، ووصفته بالقرار الشجاع.

وقالت الرئاسة في بيان لها الأربعاء، إن هذا القرار  ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية، وجاء ثمرة للجهود الدبلوماسية الفلسطينية الحكيمة والحثيثة في تبيان خطر نقل السفارات الى القدس على عملية السلام في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

واكدت الرئاسة على أن هذه الخطوة الشجاعة من حكومة البارغواي تشكل نموذجا يحتذى لكل الدول في مواجهة الاطماع الإسرائيلية، ولمحاولات الادارة الأميركية أن تفرضه على العالم عندما نقلت سفارتها الى القدس ضمن ما يسمى ب  صفقة القرن  .

وثمنت الرئاسة، مواقف كل الدول التي رفضت الخطوة الأميركية واعتبرتها خطرا يهدد عملية السلام برمتها في المنطقة.

ووجهت الرئاسة، تحية شكر وتقدير لدولة الباراغواي رئيسا وحكومة وشعبا على هذا الموقف النبيل والحكيم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد