محدث: ضربة لإسرائيل,, باراغواي تقرر إعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب!

ضربة لإسرائيل,, باراغواي تقرر إعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب!

أعلن وزير خارجية باراغواي، ليويس ألبيرتو كاستيليوني، أن حكومة بلاده اتخذت قرارا بإعادة سفارتها لدى إسرائيل من القدس إلى تل أبيب.

وقال كاستيليوني، في تصريح أدلى به اليوم الأربعاء: "تريد باراغواي الإسهام في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية الرامية إلى تحقيق سلام واسع وعادل ومستدام في الشرق الأوسط.  

وافتتحت باراغواي سفارتها في القدس يوم 21 مايو الماضي لتصبح الدولة الثالثة التي اتخذت هذه الخطوة بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا، على الرغم من عدم التوصل حتى الآن إلى أي حل لتسوية الخلافات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بخصوص صفة هذه المدينة المقدسة.

وجرت المراسم الرسمية لافتتاح سفارة باراغواي، التي أقيمت في مجمع "مالخا" التكنولوجي العلمي قرب الغواتيمالية، بمشاركة رئيس البلاد آنذاك، أوراسيو كارتيس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو .

ويأتي هذا التطور إثر انتهاء فترة ولاية رئيس باراغواي السابق في 15 أغسطس الماضي وتولي ماريو عبدو بينيتيس، الذي ينتمي أيضا، ككارتيس، إلى حزب "كولورادو" المحافظ، زمام السلطة في البلاد.

اقرأ/ي أيضًا: نتنياهو يوعز بإغلاق سفارة إسرائيل في باراغواي

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قرار باراغواي جاء التزاما بقرار مجلس الأمن الدولي لعام 1980، وتنفيذها لالتزامها الذي قدمته لوزير الخارجية رياض المالكي الذي سافر قبل أسبوعين خصيصا إلى عاصمة البراغواي اسنونسيون، بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس .

وكان المالكي شارك في حفل تنصيب رئيس البارغواي الجديد، للمطالبة بضرورة إعادة السفارة إلى تل أبيب حيث كانت.

وبذل المالكي الجهد الكبير في هذا الصدد، خلال لقائه بالرئيس الجديد الذي أوعز لوزير خارجيته بترتيب الأمور مع المالكي، واتفق الوزيرين أن يتم ذلك بهدوء وأن يصدر القرار عن خارجية الباراغواي بدايات شهر أيلول، يليه التزم المالكي بهذا الاتفاق الذي كان يقضي عدم اللجوء لمحكمة العدل الدولية كما هو الحال مع الإدارة الأميركية وحكومة غواتيمالا.

وأوضحت الخارجية أنه لدى عودة المالكي لفلسطين قام بإبلاغ الرئيس بالأمر، وعليه تم الاتفاق على الالتزام بالاتفاق وعدم التصريح بالأمر لحين صدور القرار من جانب حكومة الباراغواي وهذا ما تم.

وأعرب المالكي عن شكره وامتنانه لرئيس الباراغواي ووزير خارجيته لالتزامهما بالاتفاق والقانون الدولي وبقرارات مجلس الأمن، لما فيه مصلحة بلادهم وفي الحفاظ على العلاقات الطيبة مع فلسطين ومع العالم العربي.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد