خاص: حماس تنفي وقف مصر لجهود التهدئة في قطاع غزة
كشفت حركة حماس ، عن حقيقة التقارير الصحفية الفلسطينية والإسرائيلية التي تحدثت عن وقف جهاز المخابرات المصرية، مباحثات التهدئة في قطاع غزة بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
وقال القيادي البارز في حماس سامي أبو زهري لوكالة (سوا) الإخبارية مساء يوم الثلاثاء إن "التسريبات حول وقف جهود التهدئة غير صحيحة".
وأضاف أبو زهري : "لَم نبلغ بمثل هذا الأمر من القاهرة".
اقرأ/ي أيضًا: يحيى السنوار: لا يوجد اتفاق تهدئة حتى الآن والمصالحة أفشلت
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر فلسطينية مطلعة، أن مصر أوقفت مباحثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل.
وذكرت المصادر أن مصر أبلغت الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أنها أوقفت مباحثات التهدئة، التي انطلقت قبل عيد الأضحى المبارك.
وقالت إن ذلك جاء بعد اللقاء الذي عقده الرئيس عباس بوفد من جهاز المخابرات المصري، خاصة في ظل تخوف القيادة الفلسطينية من الموقف المصري، فيما يتعلق بملف التهدئة. وفق دنيا الوطن.
وأوضحت أن القيادة الفلسطينية، أبلغت المصريين أن مساعيها تمثل دفعاً تجاه عزل قطاع غزة عن القضية الفلسطينية، وأن ذلك يشجع حماس على الذهاب تجاه التهدئة مع إسرائيل وتعطيل ملف المصالحة، مضيفةً: "مصر لا تتخذ موقفاً حاسماً من حماس التي لم تقدم إجابة إيجابية على أي من المقترحات المصرية بخصوص المصالحة".
وأشارت المصادر، إلى أن المقترحات القائمة لإتمام المصالحة تقضي بتنفيذ اتفاق 2017 بين حركتي فتح وحماس، مستدركةً: "القيادة لا تفهم سبب رفض حماس تنفيذ الاتفاق، كما أنها تستغرب من عدم اتخاذ مصر موقفاً من حماس في ظل تعطيلها للمصالحة". وفق المصادر.
ونوهت المصادر، إلى أن لقاء الرئيس عباس بوفد جهاز المخابرات المصري ب رام الله ، كان عبارة عن رسالة تطمينات من القيادة المصرية، التي عبرت عن قلقها من تعثر المصالحة، وتحقيق تقدم في ملف التهدئة، بعيداً عن الإجماع الوطني، مشيرة إلى أن القيادتين الفلسطينية والمصرية، توصلتا لتفاهمات أساسية.
وبينت المصادر، أن هذه التفاهمات، تتمثل في أن مصر لن تدفع بالتهدئة قبل المصالحة، كما أنها ستوقف تبادل الأفكار مع حركة حماس، علاوة على رفضها لميناء ومطار خارج قطاع غزة، مع توافق على أن التهدئة مع إسرائيل قبل المصالحة، تمثل التفافاً على المعركة الأساسية مع الاحتلال.