عبد الهادي يناقش مع السفير الصيني قرارات واشنطن الاخيرة
ناقش مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، مع السفير الصيني في سوريا تشي تشيانجين، قرارات واشنطن المتعلقة بوقف تمويل الأونروا ومحاولة شطب حق العودة.
واستعرض عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد في مقر سفارة جمهورية الصين الشعبية بالعاصمة السورية دمشق، الممارسات الأميركية التي تسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض. وأشار إلى أن جدول أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا يوجد عليه سوى توسيع رقعة الاستيطان، وتهويد القدس ، وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، بحسب ما نقلت الوكالة الرسمية.
وأوضح أن القرار الأميركي بوقف الدعم المالي لوكالة "الأونروا" يأتي في إطار الابتزاز السياسي من أجل الضغط على القيادة الفلسطينية لتمرير صفقة القرن ، الرامية لتصفية القضية الفلسطينية التي رفضها الرئيس محمود عباس .
وأضاف ان وكالة الغوث الدولية "الأونروا" التي تستهدفها الإدارة الأميركية، شكلت على مدار 70 عاما عامل استقرار للمنطقة، وان محاولات إنهاء دورها في ظل غياب الحل السياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين سيدفع بالمنطقة إلى دوامة عنف وحالة من عدم الاستقرار.
من جانبه، أعرب السفير الصيني عن رفض بلاده للقرار الخطير الذي اتخذته الولايات المتحدة الأميركية بقطع مساهمتها في تمويل "الأونروا"، وطالب بإعادة النظر في هذا القرار والأخذ في الاعتبار الأزمة الإنسانية الخطيرة التي يمكن أن تنتج عنه.
وأضاف ان بلاده ستواصل دعم "الأونروا" حتى حل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، والتي تتضمن حقوق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.