عساف يجتمع مع عدد من أصحاب المنازل المهددة بالهدم في جنين

وليد عساف

اجتمع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف اليوم الثلاثاء، بعدد من أصحاب المنازل المهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال، بلدتي يعبد وعرابة وخربتي مسعود والمكحل جنوب غرب محافظة جنين.

وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن الهيئة تسعى للتواجد في المناطق المهددة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للوقوف على معاناة أهلها وحماية الأراضي من المصادرة أو المنازل من الهدم.

وزار عساف هذه المناطق الإضافة إلى المزارعين الذين تمنعهم سلطات الاحتلال من الوصول إلى أراضيهم، للوقوف على إجراءات الاحتلال فيها، وبحث سبل دعم صمود المواطن الفلسطيني وتحقيق احتياجاته فيها، ومنع سياسة التهجير القسري.

وقال إن هدف زيارته الاطلاع على حجم المعاناة نتيجة سياسة الاحتلال، ولتلبية احتياجات أصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة، ودعم المزارعين.

بدوره، أشاد محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان بجهود هيئة مقاومة الجدار والاستيطان للتصدي لأطماع الاحتلال وتغيير ملامح الأرض الفلسطينية.

وشدد أن المرحلة الراهنة شديدة الخطورة وتتطلب تخطيطاً فعالاً وتوجيها للقدرات الوطنية لمواجهة التحديات وتثبيت المواطنين في أرضهم.

جاء ذلك خلال استقباله الوزير عساف في مقر المحافظة، اليوم الثلاثاء.

وأكد رمضان أهمية التواصل والتعاون بين الجانبين للوقوف على الإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال على الأراضي في المنطقة الغربية من محافظة جنين التي تتواجد عليها عدة مستوطنات إسرائيلية.

من جانبه، قال رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، إن قوات الاحتلال استولت على 20% من أراضي بلدة يعبد وأقامت عليها 5 مستوطنات ومقطعا من جدار الضم والتوسع العنصري.

وطالب أبو بكر بالعمل على شق طرق واستصلاح الأراضي لدعم المزارعين، وتلبية كافة احتياجاتهم.

من جهته، قال نائب رئيس بلدية عرابة فراس الحاج، إن المستوطنين اقتلعوا قبل أسبوعين ما يزيد عن 200 شجرة زيتون تعود للمواطنين مصطفى عبيد، ونظمي دهيدي من البلدة، وطالب بدعم أصحاب الأراضي المحاذية لمستوطنة "مابو دوتان" المقامة على أراضيهم.

وبيّن أن سلطات الاحتلال صادرت 400 دونم من أصل 1000 دونم من أراضي الدولة وسيجتها، حيث تدعي أنها أملاك حكومية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد