وصف النائب عن كتلة التغيير والاصلاح د. يوسف الشرافي لقاءات التنسيق الأمني المستمرة والتي يعقدها محمود عباس مع رئيس جهاز الشاباك الاسرائيلي نداف أرغمان بأنها خيانة لله وللوطن وللشعب الفلسطيني.

وقال النائب الشرافي في تصريح خاص وصل وكالة "سوا" الاخبارية  نسخة عنه، ان التنسيق الأمني خيانة للدين والوطن والقضية والشعب، المنسقون أمنياً لا يستوعبون الآخر ، بل يستوعبوا أن يكونوا عملاء للاحتلال بكل ما تعنى هذه الكلمة ، هم يستوعبون بأن يسير الجيب العسكري الاسرائيلي كما هو الحال في الضفة الغربية ، ولا بد أن تتحرك الجماهير في الضفة الغربية لمواجهة التنسيق الأمني"

وأضاف النائب الشرافي:" أصحاب التنسيق الأمني مجموعة من المجرمين الذين ينطبق عليهم ما قاله الشهيد صلاح خلف رحمه الله أخشى اليوم الذي تكون فيه الخيانة وجهة نظر، ويؤكد عباس بقمة الصراحة أن 99% من التنسيق الأمني تسير على قدم وساق قالها للاكاديميين الصهاينة وكررها بأنه لن يسمح بموت أو قتل أي اسرائيلي"

وأكد النائب الشرافي أننا دوما مع المصالحة و قيادة حماس تؤكد دوماً أن فلسطين بحاجة لتكاثف الجهود كلها وتضافر جهود الجميع من أجل المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني.

وأشار النائب الشرافي أن التنسيق الأمني مع الاحتلال جريمة يجب أن لا يتم الصمت عليها بل يجب محاربتها ووقفها لأنها كالسيف المسلط على رقاب الشعب الفلسطيني.

واستنكر النائب الشرافي استمرار عقوبات عباس الاجرامية بحق كل من ينتمى ل غزة نجد انه قطع راتب الأسير و الموظف الذي يسكن غزة وكل تهمة غزة انهم دعموا مسيرة الجهاد والمقاومة وانهم مع المقاومة.