الديمقراطية: مقاومة صفقة العصر لا تكون بالرفض الكلامي
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن ردود الفعل على خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكدت أن مقاومة صفقة العصر لا تكون بالرفض الكلامي، بل بخطوات عملية، وفي مقدمها تطبيق قرارات المجلس المركزي والمجلس الوطني الفلسطيني ونقل الصراع إلى الميدان، في انتفاضة شعبية، وإلى الأمم المتحدة لنزع الشرعية الإسرائيلية وعزلها مع الإدارة الأميركية.
ودعت الديمقراطية في بيان لها، تلقت سوا نسخة عنه، اليوم الأحد، لعقد مؤتمر دولي لضمان استمرار عمل الوكالة وتمويلها, مرحبة بالدعوة العربية لعقد اجتماع وزراء خارجية الدول العربية لوقف سياسة ترامب التي تهدف لتصفية الأونروا وحقوق اللاجئين.
وأشادت بردود الفعل العربية والدولية والأممية، في رفضها وإدانتها لقرار إدارة ترامب وقف تمويل وكالة الغوث، وفرض الحصار المالي عليها لشلها، وإحالة خدماتها الى الدول المضيفة، على طريق شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948.
كما وجهت التحية الى مبادرة الحكومة الأردنية بالدعوة الى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية في إطار جامعة الدول العربية، والتي اعتبرتها خطوة في الإطار السليم.
وتبلغ مساهمة الولايات المتحدة لوكالة الأونروا 500 مليون دولار، منها 350 مليوناً لموازنة الوكالة و150 مليوناً مواداً عينية.
وثمنت نداء المفوض العام لوكالة الغوث السيد كرينبول، إلى اللاجئين وتعهد الوكالة العمل على إدامة خدماتها، ورأت في هذا النداء لفتة إيجابية تستحق التقدير والدعم.
كما ثمنت أيضا الموقف الحكيم الذي إتخذه مجلس أهالي الطلبة في قطاع غزة ، الذي نجح في تطويق تداعيات قرار حرمان أبناء "المواطنين" من التعليم في مدارس الوكالة، عبر التأكيد على أن التعليم فيها حق لكل أبناء القطاع دون تمييز.