تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم غد الاثنين، اجتماعا تشاوريًا دون مشاركة الرئيس محمود عباس ؛ لبحث التطورات الاخيرة بقطع الولايات المتحدة مساهمتها المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الاونروا ".

وذكر صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية في حديث إذاعي رصدته (سوا) صباح الأحد إن الاجتماع سيكون تشاوريًا دون حضور الرئيس عباس، كاشفًا عن اجتماع رسمي آخر سيعقد قبيل سفر الرئيس إلى الأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس عباس خطابا هاما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 سبتمبر الجاري.

وفي سياقٍ متصل، أدان رأفت القرار الأمريكي بوقف تمويل الأونروا ، قائلًا : "ان الادارة الامريكية تعتقد بانها تستطيع انهاء قضية اللاجئين عبر هذا القرار المخالف لقرارات الشرعية الدولية"، مؤكدا ان العديد من دول العالم رفضوا هذا القرار وعلى راسهم الامين العام للأمم المتحدة.

واعلن رافت عن عقد اجتماع للدول المانحة في نيويورك نهاية الشهر الحالي من اجل زيادة مساهمتها في وكالة الاونروا حتى تتمكن من مواصلة خدماتها للاجئين، مشيرا في ذات الاطار الى عقد اجتماع اخر لوزراء الخارجية العرب في القاهرة لمناقشة الدعم المالي للوكالة، مجددا دعوته للدول العربية من اجل زيادة المساعدات التي تقدمها للوكالة بعد القرار الاميركي الاخير.