الوفد المصري قدّم تطمينات للرئيس عباس.. ما هي؟
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن وفد المخابرات المصرية، طمأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بأن بلاده "لن تقبل إلا بعودة السلطة لقطاع غزة وأن تكون مشرفة على كل تفصيل هناك".
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر -لم تسمها- إن الرئيس عباس أوضح لضيوفه أنه لن يقبل سوى بـ"التمكين الشامل" في قطاع غزة، ولن يتسامح مع أي محاولات من " حماس " لفصل القطاع، وأنه سيتخذ "قرارات صعبة" في هذا الإطار.
اقرأ/ي أيضًا: كشف فحوى رسالة نقلها الوفد المصري لقيادة السلطة حول المصالحة الفلسطينية
واجتمع الرئيس عباس في مقر الرئاسة ب رام الله أمس السبت، مع وفد من قيادة جهاز المخابرات العامة المصرية برئاسة الوكيل عمرو حنفي، فيما اتفقا على تنسيق التحرك باتجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية وتذليل العقبات التي تحول دون ذلك خلال الأيام القادمة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد نقل الوكيل حنفي، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس عباس، مؤكدا على موقف مصر الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد على استمرار الرعاية المصرية لجهود إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار الشرعية الفلسطينية الواحدة برئاسة الرئيس عباس، وتجنيد كافة طاقات الشعب الفلسطيني من أجل حماية قضيته الوطنية وتحقيق آماله في الحرية والاستقلال.
كما شدد الوفد المصري، على حرص رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ، على إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام، وإشراف مصر على عملية التنفيذ.
بدوره، أرسل الرئيس عباس تحياته وتقديره لنظيره السيسي، على اهتمامه الدائم بالأوضاع الفلسطينية، ومتابعته الشخصية لجهود مصر الشقيقة في رعاية المصالحة الفلسطينية، وإصرارها على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأكد الرئيس للوفد المصري الشقيق ثقة القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحقيق أهدافه الوطنية الكاملة، وتمسكها بالرعاية المصرية من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، في إطار سلطة واحدة وقانون واحد، وصولا للشراكة الوطنية الكاملة عبر انتخابات عامة.
وتم الاتفاق على استمرار التواصل بين القيادتين الفلسطينية والمصرية، وتنسيق التحرك تجاه تحقيق المصالحة الوطنية وتذليل العقبات كافة التي تحول دون ذلك خلال الأيام المقبلة، من أجل طي صفحة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وفق وكالة وفا.
وشارك في اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، فيما ضم الوفد المصري إلى جانب الوكيل عمرو حفني، الوكيل أيمن بديع، والعميد أحمد عبد الخالق.