بحر: جماعة التنسيق الأمني لا وزن لهم في حسابات غزة

أحمد بحر ـ النائب الأول للمجلس التشريعي

قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر إن "(جماعة التنسيق الأمني) لا وزن لهم في حسابات غزة والمقاومة الفلسطينية".

وأضاف بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق غزة، اليوم الجمعة، أن "المجلس التشريعي سيدعم ما تقره فصائل المقاومة الفلسطينية فيما يتعلق بالتهدئة".

وأكد بحر أن "جميع فصائل المقاومة متحدة على موقف واحد من المصالحة والتهدئة وجميع القضايا السياسية لشعبنا، وأن من خرج عن الصف الوطني من حركة فتح لا قيمة ولا وزن لهم"، وفق تعبيره.

وأشار بحر إلى أن "حركة فتح تحاول افشال التهدئة التي تحافظ على ثوابت شعبنا وترفع الحصار"، مضيفا " من يرفض صفقة القرن لا يحاصر غزة"، ولفت إلى أن "غزة ستحاصر من يحاصرها".

وشدد بحر على أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في الدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته، وأن المعادلة الجديدة للمقاومة مستمرة وهي الدم بالدم والقصف بالقصف والهدوء بالهدوء، مع حق مقاومتنا في الدفاع عن شعبها ومقدساتها وفي الاعداد لحماية شعبنا.

أقرأ/ي أيضا: نائب رئيس حركة فتح محمود العالول يتحدث عن ملف المـصـالحة الفلسطينية

وطالب الاحتلال بدفع استحقاق تهدئة عام 2014 برفع الحصار الكامل عن قطاع غزة، مشددا أن غزة لن تدفع أي ثمن سياسي مقابل هذه التهدئة.

وأكد أن غزة ومقاومتها مازالت تتعرض لمؤامرات دولية ومحلية وإقليمية من اجل انهاء سلاح المقاومة والتخلي عن الثوابت الفلسطينية، مشددا على أن تلك المؤامرات ستفشل على صخرة وحدتنا الوطنية وصمود شعبنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد