قيادي بالجهاد الإسلامي يوجه رسالة عتب لمصر
وجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش رسالة عتب للموظفين المصريين في معبر رفح لمنعهم الجرحى الفلسطينيين من المرور للعلاج في مصر.
وقال البطش في كلمة له خلال مشاركته في مسيرة العودة على حدود غزة ، اليوم الجمعة: لا يوجد مبرر يمكن أن نتفهمه من قبل الموظفين المصريين في معبر رفح، لكي يمنعوا الجرحى من المرور للعلاج في مصر".
ولفت البطش إلى أن موظفي معبر رفح أعادوا 34 جريحاً فلسطينياً، بحسب ما أورده على موقع (فلسطين اليوم).
وشدد البطش على استمرار مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها، مؤكداً أن الإغراءات التي الدولية والكلام المعسول لن يثني شعبنا عن مسيرات العودة.
وقال البطش إن المشكلة ليست لدى الشعب الفلسطيني، وإنما لدى الاحتلال الإسرائيلي الذي جاء من آخر الدينا لكي يحتل فلسطين ويبني عليها المستوطنات، على حساب أصحاب الأرض الأصليين وهم الفلسطينيون.
وأضاف، ماضون في مسيراتنا ومشوارنا ولن تتوقف مسيرات العودة، ولن يتم التراجع عنها.
وقال البطش لمن ينادي بوقف مسيرات العودة من قبل بعض المحبطين المرجفين المترددين، أنه في حال تم وقف المسيرات فلن يحاوركم أحد ولن يتكلم معنا أحد ولن يسأل بنا أحد، وستسمر المعاناة والحصار سنوات أخرى، لذا فلتستمر المسيرات في مواقع العودة الخمسة شرق قطاع غزة، معرباً عن أمله أن تنتقل المسيرات للضفة الغربية ضد حواجز المحتلين في نابلس و رام الله و بيت لحم و القدس وطولكرم وجنين والخليل.
وشدد على أن ما لم يحصل عليه الاحتلال الإسرائيلي بالقوة والسلاح، لن يحصل عليه بالسلم.
وحول ما تقوم به وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، أكد البطش أن هذه المؤسسة الدولية انطلقت لتكون عونا للاجئين وأداة لإغاثتهم وتشغيلهم، لا أن تكون للأسف أداة لابتزاز اللاجئين وتصبح أداة للضغط على اللاجئ الفلسطيني.
وأكد على أن هذه الوكالة الدولية مفوضة بإجماع دولي ولا ينبغي أن تأخذ دور العدو أو المتآمر أو تتحول لأداة ضغط علينا.
وأكد على أن استمرار مسيرات العودة هي الكفيلة بكسر الحصار، لأنها أداة ضغط على المحتل لإنهاء المعاناة. وأوضح أن هذه المسيرات هي أداة وطنية لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام، لأنها تمثل نقطة التقاء وحالة مشتركة وطنية بين جميع القوى الوطنية والإسلامية.
وحول الجهود المصرية لإنهاء الإنقسام، أعرب البطش عن أمله مصر أن تضفي لتشكيل حكومة وحدة وطنية؛ وتطبيق اتفاق القاهرة 2011 بكل ملفاته، وتطبيق مخرجات بيروت من أجل إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.