حملة للتصدي للهجمة على الأونروا وحق العودة

الأونروا

أعلن نائب رئيس اللجنة التنسيقية الدولية ل مسيرة العودة الكبرى عصام حماد عن مقترح للتصدي للهجمة الإسرائيلية والأميركية ضد الأونروا وحق العودة والذي حمل شعار حملة "الأونروا حتى العودة".

وقال حماد إن الاقتراح يركز على إطلاق حملة " الأونروا حتى العودة "وذلك في مسعى منها لتجييش مظاهرات عالمية تطالب بدعم حق العودة وتطالب بالعودة الفورية للفلسطينيين وفق القرارات الدولية ما دامت المنظومة الدولية فشلت بتطبيقه وعجزت عن توفير الدعم المالي لبرامج الأونروا.

وأضاف أن هذه الحملة تعمل على التنسيق مع كل اللاجئين في أماكن تواجدهم لتنفيذ اعتصام جماهيري حاشد أمام مقرات الأونروا ينتهي مع انتهاء الدورة 73 للأمم المتحدة والتي ستبدأ يوم الثلاثاء 18 سبتمبر.

وفيما يلي النص الكامل لمقترح عصام حماد:

في خضم المراجعات التي تقوم بها العديد من المؤسسات التي تلتقي بنا يبرز تساؤل حقيقي،

لماذا نجحنا في تسليط الضوء على معاناة غزة وفشلنا في ترويج روايتنا عن الأرض والشعب واللجوء؟

صباح اليوم تعلن الواشنطن بوست إلغاء أمريكا لتمويل الأونروا ... ما هو رد السلطة وما هو رد الميدان وما هو رد الفلسطينيين في كل مكان.

أعتقد أن جميعنا عليه الآن القيام بخطوات استباقية قبل حدوث الكارثة، من هذا المنطلق قمت بتجهيز مقترح مبني على العمل السلمي لإعلاء الإرادة الفلسطينية واعلان الرفض للمساس بالأونروا الشاهد الرئيسي والرسمي على اللجوء.

-------------------------------------------

مقترح حملة "الأونروا حتى العودة"

قامت دولة الاحتلال وفي مخالفة صارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بإقرار قانون جديد يعرف إسرائيل بأنها دولة لليهود، ضاربة بعرض الحائط كل حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بل متخطية بهذا القانون الأعراف السائدة في الدول المتحضرة ومبادئ الديمقراطية والمواطنة ومدنية الدولة، ولا شك أن هذا القانون يشكل تهديداً حقيقياً لحق العودة والقرار الأممي 194، بالإضافة لذلك فإن الخطوات المشبوهة التي قامت وتقوم بها الولايات المتحدة بحق الأونروا تشكل أيضاً تهديداً وخطراً على حق العودة ، ولكن الخطوات الأخيرة التي قامت بها الأونروا بتسريح 956 من موظفي برنامج الطوارئ تشكل أولى الخطوات الحقيقية لإنهاء الشاهد الوحيد والأساسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين،

لقد صدرت مؤخراً عدة إشارات تفيد بنية الولايات المتحدة القيام بإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني بأنه الشخص الذي غادر أراضي فلسطين التاريخية، وبذلك يتحدد عدد اللاجئين الفلسطينيين حول العالم بقرابة 45 ألف إنسان كلهم تتعدى أعمارهم السبعين عاماً، مثل هذه الخطوة إذا تم تبنيها في الكونجرس الأمريكي ست فتح المجال لتوطين ملايين اللاجئين الفلسطينيين ويصبح شطب قضيتهم وإغلاق الأونروا مسألة وقت لا أكثر.

لقد أبدع الشعب الفلسطيني بإطلاق مسيرة العودة في اللحظة المناسبة، فكان تعطيل طرح صفقة القرن كما صرح بذلك كل من كوشنير وجرينبلات أحد أهم منجزاتها حتى تاريخه، وعليه نقترح القيام بخطوات استباقية لما تحيكه الولايات المتحدة ضد الأونروا وحق العودة أمراً في غاية الأهمية، ونرى في الخطوات التي قامت بها الأونروا ضد موظفي الطوارئ فرصة تاريخية يجدر اقتناصها لإطلاق حملة للدفاع عن حق العودة بعنوان " الأونروا حتى العودة" وعليه :-

فإن الاقتراح يركز على إطلاق حملة " الأونروا حتى العودة "وذلك في مسعى منها لتجييش مظاهرات عالمية تطالب بدعم حق العودة وتطالب بالعودة الفورية للفلسطينيين وفق القرارات الدولية ما دامت المنظومة الدولية فشلت بتطبيقه وعجزت عن توفير الدعم المالي لبرامج الأونروا، وتعمل هذه الحملة على التنسيق مع كل اللاجئين في أماكن تواجدهم لتنفيذ اعتصام جماهيري حاشد أمام مقرات الأونروا ينتهي مع انتهاء الدورة 73 للأمم المتحدة والتي ستبدأ يوم الثلاثاء 18 سبتمبر.

وتهدف هذه الحملة إلى هدف أساسي ومجموعة من الأهداف الفرعية:

• الهدف الأساس حماية حق العودة من التغول الأمريكي ومنع تقليص وشطب الأونروا.

الأهداف الفرعية:

1. تعريف العالم بحق العودة وإبراز قضية اللاجئين من جديد

2. إحراج الدول التي تسعى لشطب حق العودة

3. جذب الشعب الفلسطيني لنشاطات واعتصامات مشتركة تعبر عن الوحدة في الهدف والمصير

4. حماية اللاجئين في الشتات من خطر التوطين

5. تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني

6. فضح الممارسات العنصرية التي تقوم بها إسرائيل بحق فلسطينيي الداخل وحمايتهم ضد قانون القومية

7. إحياء الميادين بنشاطات جديدة وأهداف جديدة

8. إعادة القضية لواجهة الإعلام من جديد

حملة اعتصامات حول مقرات الأونروا في كل المدن التي تتواجد فيها مقرات رئيسية لها ودعوة كل الأحرار في العالم ليقفوا مع اللاجئين الفلسطينيين في تثبيت قضيتهم والحفاظ على الأونروا بكامل مهامها التي أنشأت للقيام بها حتى تحقيق العودة إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها عام 1948، عبر الوسائل التالية

1. تنفيذ اعتصام للاجئين الفلسطينيين حول مبنى الأونروا بغزة بحيث يكون متدرج ويزداد في العدد مع مرور الوقت وذلك للسماح للجانب الأمني والإعلامي القيام بأدوارهم دون المفاجأة ويبدأ الاعتصام من شارع الوكالة ويكبر عبر الوقت ليغطي شارع الوكالة والاتجاه الجنوبي من شارع الثلاثيني والاتجاه الغربي من شارع الصناعة.

2. إطلاق نداء من جموع اللاجئين وبمشاركة مؤسسات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات والقوى والشخصيات الاعتبارية ورؤساء الجامعات ومطالبة كل المؤسسات الرديفة حول العالم بالانضمام لهذا النداء، ويطالب النداء بتنفيذ حق العودة طالما أن العالم فشل في حل القضية الفلسطينية وفشل في تمويل الأونروا للقيام بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني

3. عقد مؤتمر صحفي بعد إطلاق النداء لإطلاق الحملة رسمياً بحيث يصدر بأربعة لغات (العربية والانجليزية والفرنسية والعبرية)

4. إرسال رسائل تعريفية لكل من يمكن أن نصل إليه نشرح لهم فيها نبذة عن القضية الفلسطينية والقرارات التي تحمي حقوق الشعب الفلسطيني ونتحدث عن الأونروا وضرورة بقائها وعن الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وقانون يهودية الدولة وكيف يمس بحقوق الفلسطينيين في دولة الاحتلال ومدى تهديده للسلام والأمن العالميين بشحن الكراهية والعنصرية.

5. اصدار عدد من الفيديوهات باللغات العالمية لإرسال رسائل مصورة تبرز ما ورد أعلاه.

6. عقد جلسات التغريد المستمرة حتى تاريخ الحملة.

7. عقد عدد من ورش العمل بهذا الصدد حتى تاريخ الحملة.

8. تفعيل ميادين العودة بنشاطات سلمية تحت مسمى الأونروا حتى العودة

9. دعوة الفلسطينيين حول العالم للانضمام لهذه الحملة مع البدء بنشاطات وفعاليات على الأرض في كل مكان ممكن.

10. مخاطبة كل برلمانات العالم بضرورة الوقوف إلى جانب الحق وشرح الحملة لهم.

11. مخاطبة الدول الموقعة على القرار 194 الخاص بعودة اللاجئين وقرار تفويض الأونروا رقم 302 الصادر في ديسمبر 1949، الخاص بإنشاء الأونروا وذلك لحثهم للانضمام للحملة وتحمل مسؤولياتها التي تمليها عليها عضويتها في الأمم المتحدة وتصويتها لصالح القرار.

على أن تشمل كافة الوسائل مطالبة واضحة للجهات الموجه لها الخطاب بالوقوف إلى جانب حق العودة والضغط معنا على الحكومات للحفاظ على الأونروا ولجم الممارسات الأمريكية ضدها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد