هل ناقش السيسي مع الرئيس عباس ملف التهدئة بغزة؟
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر صباح يوم الجمعة، أن الاتصال الذي جرى مساء الأربعاء الماضي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي "لم يناقش ملف التهدئة في غزة مطلقًا".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الاتصال بين الرئيسين عباس والسيسي "ركز على عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، وإنجاز المصالحة".
وحسب الصحيفة، فإن الرئيس عباس الذي يقدر الجهود المصرية يربط المصالحة بالتهدئة وحتى بالمفاوضات.
وأضافت المصادر : "يدرك الرئيس أهمية استعادة غزة ويعمل على ذلك كجزء من خطة إقامة الدولة الفلسطينية، ولكن وفق مفهوم دولة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد، وهو ما ورد في رد فتح على الورقة المصرية".
اقرأ/ي أيضًا: فتح: نثمن تصريحات السنوار حول التهدئة ولكن!
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية مساء الأربعاء المنصرم، أن اتصالا هاتفيا جرى بين الرئيسين عباس والسيسي، حول الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الوطنية.
وأكد الرئيس السيسي خلال الاتصال على مواصلة مصر لدورها واستمرار جهودها في رعاية المصالحة، حرصا منها على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وشرعيتها بقيادة الرئيس محمود عباس.
بدوره، ثمن الرئيس عباس الدور المصري المستمر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وجهودها لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل التصدي لكل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، وصولاً لتحقيق أهداف شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
وجدد الرئيس عباس، التأكيد على أهمية الدور المصري ورعايته لتحقيق المصالحة كما كان على الدوام.
وتم الاتفاق، على استمرار التنسيق والتشاور المستمر خلال الأيام المقبلة.