أكدت حركة فتح أن حركة حماس تحدثت عن أمور أخرى بعيدا عن اتفاق التهدئة في غزة عام 2014 كإقامة ميناء خارج فلسطين أو ممر بحري في قبرص.

وقال المتحدث باسم الحركة عاطف أبو سيف لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأربعاء: " طموح الشعب الفلسطيني لا يقتصر على إقامة ميناء، ودم الشهداء لا يقدر بثمن ويحتاج إلى أكثر من ذلك من خلال استمرار النضال الشعبي والسياسي لاسترجاع الحقوق وليس فقط اقامة هذا الميناء".

وحول التصريحات الأخيرة من قبل بعض قيادات حماس بأن التهدئة تسير وفق اتفاق عام 2014 وأن طابعها ليس سياسي، رفض أبو سيف ذلك وقال إن "حماس لم تتحدث عن ذلك بالأصل وإنما تحدثت حول أمور أخرى".

وأضاف أبو سيف:" من يريد ميناء في قبرص ليذهب ويعش فيها".

أقرأ/ي أيضا: الكشف عن طلب مصري رفضه وفد فتح

واعتبر أن "ما تقوم به حماس من محادثات أحادية الجانب مع حكومة الاحتلال للوصول إلى تهدئة هو طعن في الخاصرة للقضية الفلسطينية وخيانة لها ولقيادتها وتهدف من ورائها إلى اضعاف الموقف السياسي الفلسطيني وقضيته" وفق تعبيره.

وتابع أبو سيف:" يجب على حركة حماس تغليب مصلحة الوطن على مصالحها الحزبية التي تهدف فقط لتحقيق غاياتها على حساب المشروع الوطني الفلسطيني"، متسائلا (إن لم تتحقق المصالحة ماذا نريد من التهدئة؟ ).