أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن "البحث في موضوع التهدئة في غزة مع الاحتلال الإسرائيلي لم يبدأ بعد حتى يقال ان حماس وافقت على ميناء في قبرص أو غير ذلك". 

جاء ذلك ردا على تصريحات وزير الشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ أن حماس وافقت على إنشاء ميناء في قبرص.

وقال أبو زهري في تصريحات خاصة لوكالة سوا مساء الاثنين: "تصريحات قيادات حركة  فتح والتي كان اخرها تصريحات حسين الشيخ تعتمد على ضخ (الأكاذيب) ثم مهاجمة حركة حماس اعتماداً على هذه الأكاذيب" وفق تعبيره.

وأضاف:" اتهام حماس بالتورط في صفقة القرن هو قلب للحقائق لأنه في اللحظة التي يقدم أبناء غزة والمقاومة دماءهم رفضا لصفقة القرن كان رئيس السلطة هو أول من رحب بصفقة القرن في لقائه الاول مع ترامب ولازال يتمسك بالتعاون الأمني مع الاحتلال والدائرة الأمريكية". 

وتابع أبو زهري:" تصريحات قيادات فتح بأنه لا تهدئة دون انجاز المصالحة تعني اصرار فتح على إدامة حصار غزة لأن المصالحة التي فشلنا في تحقيقها خلال 10 اعوام بسبب مواقف فتح لن ننجح في تحقيقها في 10 ايام".

أقرأ/ي أيضا: الشيخ: إذا ذهبت حماس للتهدئة سيكون لنا رد سريع وليس ببعيد

وأشار أبو زهري إلى أن "محاولات فتح تركيع المقاومة في غزة ونزع سلاح المقاومة لن تنجح لأن ما فشل فيه الاحتلال لن يفلح فيه أذنابه ومن يتطاول على غزة والمقاومة عليه أن يتطهر أولاً من عار الشراكة الأمنية مع الاحتلال" كما قال.