اجرت الشرطة البريطانية تحقيقا مع أسرة مسلمة بعد تصويرها أثناء تقطيع لحوم الأضحية في فناء المنزل الخلفي في منطقة "داجينهام" في العاصمة البريطانية لندن.

ونقل موقع مصري اليوم صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن جيران المنزل المجاور لهم قاموا بإبلاغ مسئولي صحة البيئة بعد أن شاهدوا الأسرة تُقطع اللحوم داخل فناء منزلهم.

فيما أظهرت الصور التي التقطها الجيران للفناء رجلين يتوليان مهمة تقطيع اللحوم الموزعة على فرش من المشمع الأزرق.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الأسرة المسلمة فعلت هذا في إطار احتفالها بعيد الأضحى المبارك، حيث يعد ذبح أضاحي من الأغنام والبقر والإبل وتقسيمها إلى أجزاء من طقوس الاحتفال بهذا العيد.

وقالت جوليا مكلينخان البالغة من العمر 62عاماً،والتي تطل شقتها على الفناء المشهد، بقولها :" يبدو الموقع أنه واحد من أقل الأماكن صحية لتحضير اللحوم، لقد كانوا يستخدمون قطعة قماش قديمة لمسح أدواتهم".

من جانب أخر، أكدت سيدة بريطانية في العقار المجاور للمنزل، أنهم كانوا يذبحون احتفالا بالعيد لكنهم لم يرتكبوا أية مخالفات .

فيما نقلت الصحيفة، عن محمد شفيق المدير التنفيذي لمؤسسة رمضان قوله إن"الأسرة لم تفعل شيئاً خاطئاً وإنما كانت تمارس طقوسها الدينية ببساطة".

غير أن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة كان لديها مبادئ صارمة بشأن ذبح الحيوانات، حيث تقول إنها يجب أن تذبح في المسالخ "بعيداً عن المناطق السكنية".، مضيفاً أن عمليات الذبح يجب أن تتم في إطار برنامج تنظيف يتضمن خدمات صرف صحي جيدة التخطيط والتنفيذ والرقابة.

يذكر أن المسلمون في جميع أنحاء العالم يحتفلون خلال أيام عيد الأضحى المبارك ، بالشروع بذبح الأضاحي بقدوة المنقولة عن سيدنا إبراهيم عليه السلام وقصته مع ولده إسماعيل عليه السلام.