علماء يبتكرون مادة تحسن دقة مستشعرات النانو في البصريات

علماء يبتكرون مادة تحسن دقة مستشعرات النانو في البصريات

كشف فريق علماء دولي روسي إيطالي عن تصميمه نموذجا جديدا للمادة الخارقة، يسمح من خلالها بتحسين دقة عمل مستشعرات النانو في البصريات والطب، ويحميها من الإشعاعات الخارجية.

وتفيد مجلة Scientific Reports، التي نشرت نتائج دراسة العلماء، بأن هذا العمل يتم في إطار مشروع أناستاسيا ANASTASIA الروسي-الإيطالي المشترك (Advanced Non-radiatingArchitectures Scattering Tenuously And Sustaining Invisible Anapoles)، الذي يهدف إلى ابتكار مادة خارقة تسمح بجعل المواقع والأجسام غير مرئية إطلاقا لجميع الموجات، بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.

ويتألف الفريق العلمي الدولي من علماء الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية في موسكو MISiS، وجامعة البوليتكنيك في تورينو بإيطاليا.

وتقول أنار أوسبانوفا، طالبة الدراسات العليا في MISiS والعاملة في مختبر "المواد الخارجة فائقة التوصيل"، إن "إخفاء جسم كبير أسهل من إخفاء جسم صغير".

وبينت أن هناك تقنيات مختلفة لتكنولوجيا التمويه وتكنولوجيا الشبح، "ولكن عندما نعمل مع أجسام ذات مقاسات نانوية، مثل إبر استشعار في الطب أو الفيزياء، فإن العمل يتعقد، مشيراً إلى أن المستشعرات النانوية عادة تتناسب مع الجسم الذي هو موضوع البحث، لذلك فإن ظروف الوسط المحيط تؤثر فيها جدا، من أجل أن نحسن دقة عملها قررنا (إخفاء) المستشعرات النانوية عن تأثير الإشعاعات".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد