نجاح أو فشل 'تهدئة غزة' بيد الرئيس عباس!
اعتبرت القناة الثانية العبرية اليوم الأحد أن نجاح أو فشل التهدئة في غزة بين إسرائيل و حماس "بات مرتبطًا" بموقف وقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مشيرةً إلى أنه لن يكون هناك اتفاق حال استمر برفض العودة إلى القطاع.
وقال يهودا يعاري المحلل السياسي للقناة العبرية إن الذي سيكون حال رفض "أبو مازن العودة إلى غزة، ليس أكثر من اتفاق تهدئة مقابل تهدئة".
ولفت إلى أن "هذا الواقع جعل موقف السنوار يتراجع بين قيادة حركة حماس، وفي الشارع الفلسطيني في قطاع غزة، والسبب أن الذهاب على خيار المصالحة مع أبو مازن لم يثبت صحته".
اقرأ/ي أيضًا: حماس ترد على 'تهديدات' عريقات بوقف أي تمويل لقطاع غزة
واعتبر يعاري أن "حماس تلقت ضربة قوية في قطاع غزة"، موضحًا أن "المصريين أكدوا للسنوار بأنهم سيأتون بأبي مازن لقطاع غزة، ويخلصون حماس من عبء القطاع".
واستدرك : "لكن المصريين فشلوا في ذلك، وأبو مازن رفض القدوم لغزة، والسنوار تعرض لضربة في الرأي العام الفلسطيني، وفي قيادة حركة حماس"، بحسب القناة.
ويصف المحلل الإسرائيلي الأوضاع، وشعور الناس في قطاع غزة بالقول : "أصدقائي في قطاع غزة قالوا لي أن الخروج من قطاع غزة عبر معبر رفح يستغرق أيام عديدة، والوصول لمكان مثل بور سعيد على قناة السويس، يحتاج لاجتياز 20 حاجزاً عسكرياً للجيش المصري".
وعن طريق العودة قالوا، إن عدت لقطاع غزة مع ثلاث حقائب فيها هدايا للأطفال وملابس، ما أن تصل معبر رفح لن يكون معك منها إلا حقيبة واحدة، وفق المحلل الإسرائيلي.
يُذكر أن وفدًا من حركة "فتح" وصل مساء أمس السبت، إلى القاهرة من أجل عقد لقاءات مع المسؤولين المصريين بشأن المصالحة الفلسطينية والتهدئة في غزة، فيما من المنتظر أن تشهد الساعات القادمة توجه وفود من الفصائل بما فيها "حماس" إلى مصر لاستكمال المباحثات حول التهدئة مع إسرائيل.