هذا ما سيحدث حال فشلت المحادثات
صحيفة: مصر تسعى لإقناع 'فتح' باقتراحات المصالحة قبل دعوة الفصائل لتوقيع التهدئة
ذكرت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن رئيس جهاز المخابرات المصري اللواء عباس كامل وطاقمه، سيسعون إلى إقناع وفد حركة "فتح" على اقتراحات القاهرة لإنهاء الانقسام.
وأوضحت الصحيفة أن اقتراحات القاهرة تتمثل في رفع "العقوبات" التي تفرضها السلطة الفلسطينية على موظفيها في القطاع، ودمج موظفي حكومة « حماس » السابقة المدنيين، مقابل تمكين حكومة التوافق من جمع الجباية الداخلية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني.
وكان وفد قيادي من "فتح" قد وصل القاهرة مساء أمس؛ لإجراء محادثات مع اللواء كامل وطاقم فلسطين في المخابرات المصرية، للبحث في آفاق التوصل إلى اتفاق على التهدئة مع إسرائيل، والمشاريع الإنسانية في قطاع غزة ، والآليات الواجب تنفيذها لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة.
ويرأس الوفد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، ويضم عضوي اللجنة المركزية روحي فتوح و حسين الشيخ .
اقرأ/ي أيضًا: عريقات يحذر حماس: لن يكون لنا مسؤولية ولن نمول غزة.. هذا المطلوب الآن!
وحسب الصحيفة، فإنه في حال وافقت "فتح" على الاقتراحات، سيعمل كامل وفريقه على إيجاد حل لمعضلة الجهة التي ستوقع على مسودة اتفاق شبه جاهزة للتهدئة مع إسرائيل لخمس سنوات على الأقل.
وتطالب "فتح" بأن يوقّع الأحمد على الاتفاق، كما حصل في العام 2014 مع اتفاق وقف النار الذي وضع حداً لحرب إسرائيلية طاحنة على القطاع، فيما ترفض "حماس" ذلك، ولا تعارض وجود ممثلين عن "فتح" ضمن وفد يرأسه نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري يوقع على الاتفاق، وفق الصحيفة.
وأشارت إلى أنه "في ضوء التقدم المتوقع في محادثات كامل والأحمد، ستوجّه مصر الدعوة إلى حماس والفصائل الفلسطينية لزيارة القاهرة خلال الساعات القليلة المقبلة للتوصل إلى اتفاق حيال المصالحة وتوقيع اتفاق التهدئة.
ووفق الصحيفة، فإنه في حال فشل المحادثات، ستمضي القاهرة قدماً في توقيع اتفاق التهدئة بين "حماس" وإسرائيل، بعيداً من الرئيس عباس و "فتح"، وعلى رغم معارضة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و الجبهة الشعبية- القيادة العامة وعدد من الفصائل الصغيرة المتحالفة مع فتح.