نظمت عائلة الحرازين للعام الثاني على التوالي حفلاً لتكريم أبنائها طلبة الثانوية العامة ، وخريجي الجامعات لعام 2018 , بالإضافة لتكريم حفظة كتاب الله وأجزاء منه وحاملي السند والقراءات .

وحمل الحفل اسم فوج العهد والوفاء، حيث جاءت التسمية تجديداً لعهد التماسك والترابط العائلي والإبقاء وبقوة على ما بنيت عليه أولى أساساتها , وتأكيداً على الوفاء لأهل الوفاء من رحلوا من العائلة الكبار والشهداء.

وأقيم الحفل في منزل الحاج أبو شرحبيل الحرازين،حيث زُينت جدرانه باليافطات التي تحمل اسم رابطة عائلة الحرازين بالإضافة للأعلام الملونة والبالونات, إلى جانب شعار الحفل الخاص بهذا الفوج .

وبدأ الحفل بقراءة آيات عطرة من القران الكريم تلاها السلام الوطني، ومن ثم عدة كلمات بدأت بمن ناب عن مختار العائلة ابنه سامر الحرازين، الذي رحب وشجع إقامة مثل هذه احتفالات كونها تساهم في تقوية أواصر العائلة ورفعة شأنها والوصول بها إلى درجات متقدمة في كافة الميادين .

ومن جانبه شكر الأستاذ عماد الحرازين والذي ألقى كلمة رابطة شباب عائلة الحرازين، كلا من كان له دور في إنجاح الحفل وتنظيمه وإخراجه بما يليق بورثة الأنبياء حملة شعار العلم .

وأضاف "في العام الماضي كانت باكورة احتفالات العائلة لتكريم طلبة الثانوية وكونها لاقت رواجاً تم تطويرها لتشمل هذا العام تكريم الخريجين من الجامعات وحفظة الفران" , موكداً ان الأعوام والأيام القادمة ستشهد فعاليات مكثفة على صعيد العائلة والمجتمع والتي تصب في خدمة المجتمع ورقيه .

وبدوره قال مربي الأجيال ومن خرج أجيالاً لا عدد له مدير مدرسة عبد الفتاح حمودة للبنين الأستاذ الفاضل سمير كريم إن العائلة تخرج طلبة متميزين في كافة التخصصات حيث خرجت الأطباء والمهندسين والمدرسين وكانت لهم بصمات ملحوظة في مؤسسات المجتمع , مشيراً إلى وجود صرح تعليمي كبير حمل اسم جامعة الحرازين والان يعرف بجامعة الأقصى بالإضافة للعديد من المدارس والمستشفيات التي تحمل اسم العائلة التي تربعت على قمم النجاح والتميز والصدارة.

وألقت كلمة الخريجين الطالبة المتفوقة والتي تصدرت أعلى نتيجة لهذا العام في العائلة شمس الحرازين كلمة الطلاب والطالبات الناجحين شاكرة الله ووالديها وعائلتها على مساندتها للحصول على هذا النجاح الباهر .

ولم يخل الحفل من الفقرات التي تنوعت ما بين الشعر الخاص ب القدس وبقضية فلسطين , والتراث الشعبي الذي يحفل به تاريخنا وفقرات الدبكة الشعبية التي تعالت خلالها الأصوات طرباً وفرحاً لأبنائهم الذين حصدوا ثمار زرعهم من العلم وبتفوق واجتهاد .

وخلال الحفل تم تكريم حوالي ما يقارب " 200 " خريج وخريجة من أبناء العائلة حيث شملت المرحلة الأولى تكريم للطلبة الناجحين في الثانوية العامة , ومن ثم حافظي القرآن الكريم كاملاً وأجزاء منه وحملة السند والقراءات والتي تصدرت أكثر عدداً بين المتكرمين إن دل على شيء يدل على مدى اهتمام العائلة بكافة المجالات والأنشطة المنهجية واللا منهجية وتمسكها بالدين الإسلامي .

وشملت المرحلة الثالثة تكريم لخريجي الجامعات لهذا العام من حملة شهادات البكالوريس والدبلوم بمعدلات عالية .

ويذكر أن العائلة دوما حريصة على تكريم طلبتها في كافة المراحل بالإضافة للزيارات المتواصلة لتوطيد العلاقات ونشر المحبة والألفة لتحذو حذوها الكثير من العائلات الغزية .