هذه نقطة الخلاف الأساسية

حمد: المصالحة مجمدة وحماس لا تريد أن تتملك غزة 

خلال توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في 12 أكتوبر الماضي -توضيحية-

قال القيادي في حركة " حماس " غازي حمد إن موضوع المصالحة الفلسطينية "مُجمد"، لافتًا إلى أنه "لا يوجد حراك جدي بهذا الموضوع، رغم محاولة حماس من خلال اتصالاتها مع مصر، وضعها كأولوية قبل ملف التهدئة".

وأضاف حمد في لقاء عبر قناة (DW عربية)، تابعته (سوا) أن "حماس مصرة على أن تكون المصالحة رقم واحد، وهي المدخل الأساسي والرئيس لحل مشاكل غزة ".

واستدرك قائلًا : "لكن للأسف، هناك اكتراث من الرئيس أبو مازن وحركة فتح بهذا الموضوع، ووضع نوع من الشروط المسبقة التي تقول بشكل واضح أنه يجب ان تتنازلوا عن كل شيء، وأن تسلموا فتح كل شيء". 

وشدد على أن المصالحة يجب أن تقوم على أساس الشراكة الوطنية، بين كل القوى والمجموع الفلسطيني، وليس بين فتح وحماس فقط، مشيرًا إلى أن "هذا ما نص عليه اتفاق 2011، و2017".

ولفت إلى أن الخلاف الموجود هو "حول موضوع المفهوم الأساسي، بأن المصالحة يجب أن تقوم على أساس الشراكة الوطنية".

سلطة وقانون ونظام واحد

وذكر حمد أن "حماس لا تريد أن تستأثر بقطاع غزة أو تتملكه"، مضيفًا : "نحن نريد أن يكون هناك سلطة واحدة وقانون واحد ونظام واحد".

ونوه إلى أن القضايا الخلافية بشأن المصالحة، نوقشت مع قادة حركة "فتح" مسبقًا، لافتًا إلى أن "حماس قدمت حلولا وسطية ومرنة، وكتبت فيها محاضر، هي موجودة الآن".

وأوضح أنه جرت مناقشة موضوع سلاح المقاومة، قائلًا : "نحن تحدثنا كيف يمكن أن نصل الى رؤية وطنية ومظلة وطنية، ونجمع كل القوى السياسية تحت مظلة واحدة".

وتابع : "إذا قمنا بإصلاح منظمة التحرير على أساس أن تكون هي المممثل الشرعي والمظلة الوطني، مستعدون أن نضع كل سلاح المقاومة تحت مسؤوليتها إن كان هناك اتفاق على برنامج وطني".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد