هل الترتيبات مع حماس لها علاقة بإخفاء ما حدث قرب زيكيم؟

ساحل زيكيم جنوب غرب اسرائيل

تساءلت صحيفة يديعوت أحرنوت، حول إخفاء الجيش الإسرائيلي لما حدث تقريبا من تسلل إلى شمال قطاع غزة بالقرب من ساحل زيكيم قبل أيام.

وأضافت متسائلة "هل لهذا الأمر علاقة في ظل استمرار الاتصالات من أجل ترتيبات بين "إسرائيل" و حماس ".

وقال يوسي يهوشوع، المعلق العسكري لصحيفة "يديعوت"، "وقعت محاولة الهجوم قرب الساعة السابعة صباحا. حاول مسلح ببندقية الكلاشنيكوف والقنابل اليدوية واخترق الأراضي الإسرائيلية في منطقة زيكيم ونفذ هجومًا ضد القوات العاملة لبناء الحاجز البحري".

وأضافت "قوة جفعاتي سمعت إطلاق النار الذي يستهدفه على ما يبدو. قام اللفتنانت كولونيل عمري، قائد كتيبة روتم، وقائد آخر، بمهاجمة المسلح إصابته من مسافة حوالي 15 متراً".

وتابع المعلق في يديعوت "لو وقع الهجوم في أي يوم آخر، لحظي هذا الحدث، الذي وثقته كاميرات الجيش الإسرائيلي، باهتمام كبير من المتحدث باسم الجيش، ولكن ليس في هذا التوقيت".

أقرأ/ي أيضا:جيش الاحتلال يستعد لهجمات محتملة مصدرها انفاق غزة

وأردف يهوشوع قائلا "كانت الرسالة الوحيدة المقتضبة: "أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار على إرهابي أطلق النار عليهم في شمال قطاع غزة. لا توجد إصابات لقواتنا ولم يحدث أي ضرر".وفق ما نشره موقع عكا

واستطردت الصحيفة، "لم يتضمن هذا الإعلان نفذت قواتنا هجوماً شجاعاً، وتحييد الإرهابي، وإطلاق دبابة قذيفة رداً على ذلك، ولا حتى الأسلحة التي وصل بها الإرهابي، والتي صورها المقاتلون على الأرض في صورة انتشرت على الإنترنت أيضًا".

وقال يهوشوع "أيضاً القوات المقاتلة، التي اعتادت على رؤية المتحدث باسم الجيش الذي يقاتل من أجل نشر نشاطه الناجح في وسائل الإعلام، تفاجأت بالصمت في ذلك اليوم".

وأضاف "من المحتمل أن كل من سمع وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، الذي قال مباشرة بعد الحادث أنه لا يريد "زيادة التوتر في الجنوب"، يعرف أن المتحدث تصرف بناء على ذلك".

ورفض مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد