مسؤولو فتح يقومون بتحشيد الأسلحة لليوم التالي للرئيس عباس
زعمت وسائل إعلام اسرائيلية اليوم الخميس ان كبار قادة حركة فتح يقومون بتحشيد الأسلحة لليوم التالي لغياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
وقالت الإذاعة الاسرائيلية العامة ان كبار قادة حركة فتح يستعدون لليوم التالي للرئيس عباس ويشكلون مراكز قوة لهم في الضفة الغربية وبدأوا بتجميع أسلحة وتجنيد نشطاء مسلحين من التنظيم للوقوف بجانبهم.
ووفقا للإذاعة فإن تقديرات مختلفة تبين ان جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح هو المرشح الأول ليجل محل الرئيس عباس.
وأشارت الإذاعة الى هناك اسماء بارزة وتنافس الرجوب على المنصب مثل توفيق الطيراوي و محمود العالول و ماجد فرج وغيرهم.
وقالت :" في رام الله يشعرون بجو من نهاية عهد الرئيس عباس وقد ازدادت منذ أن بدأ يدخل المستشفى عدة مرات وكانت آخر مرة بعد اقامة طويلة استمرت أكثر من 10 أيام في المستشفى الاستشاري في رام الله مايو الماضي.
من جهتها قالت صحيفة يديعوت احرنوت ان الصراع بين قادة حركة فتح على خلافة الرئيس عباس سيؤدي الى قتال عنيف في الشوارع في الضفة الغربية وسيخلق أجواء من الفوضى يمكن ان تتطور لانتفاضة تؤدي الى شن هجمات ضد الاسرائيليين وهو أمر من شأنه ان يجبر الجيش الاسرائيلي على التدخل.
وقالت :" هذا هو آخر شيء يجب أن يتمناه الإسرائيليون لأن مثل هذه الفوضى الداخلية ستؤدي حتما إلى وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين أيضا ".