قيادي بارز بحماس: ملامح كسر الحصار عن غزة لا تبدو قريبة ولكن!
ذكر القيادي البارز في حركة " حماس " صلاح البردويل اليوم الأربعاء، إن ملامح كسر الحصار عن قطاع غزة "لا تبدو قريبة إلى حد التفاؤل".
وقال البردويل في تدوينه عبر حسابه الرسمي في (تويتر) : "كثير من الناس في غزة الصابرة ينتظرون، ماذا ستسفر عنه أيام ما بعد العيد بعد هذه المحادثات الطويلة في القاهرة؟".
وأضاف : "لا تبدو ملامح كسر الحصار قريبة إلى حد التفاؤل"، مستدركًا : "لكن ليس معنى ذلك، أن سيف الزمن المحترق عنوة، هو مسلط على رقابنا فقط، بل الزمن دوار دوران السيف في كل اتجاه".
وتابع القيادي في "حماس" إنه "في المحصلة، الحصار مهزوم بهزيمة من فرضوه".
وأردف البردويل قائلًا : "سنسمع الكثير من التسريبات والفبركات والإشاعات والأكاذيب والتهديدات والمضايقات والضغوط؛ لتدفيع شعبنا أكبر ثمن مقابل سلعة لا تسمن و لا تغني من جوع".
وزاد قائلا : "الحقيقة أن لدينا قوة الإرادة، وقوة المخزون الذي يمكننا من فرض معادلة الحرية بمعناها الأصلي".
وختم القيادي البارز في حركة "حماس" تدوينته قائلا : "ستكشف الأيام الزبد، ويبقى في النهر الماء الصافي، و الأيام بيننا".
اقرأ/ي أيضًا: هنية يؤكد اقتراب فك الحصار عن غزة ويتحدث عن محادثات القاهرة
يُذكر أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أكد خلال خطبة صلاة عيد الأضحى في غزة أمس الثلاثاء، اقتراب فك الحصار عن قطاع غزة، متحدثا عن المحادثات الأخيرة التي أجرتها الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة حول التهدئة و المصالحة الفلسطينية .
وقال هنية :" سيتم رفع الحصار عن غزة دون أن يكون ذلك مرتبط بتقديم أي تنازلات سياسية أو قبول ب صفقة القرن ".
وشدد على أن رفع الحصار سيكون "دون أن يكون ذلك مرتبط بصفقة القرن أو أن مقدمة للفصل بين غزة والضفة؛ لانهما كيان سياسي واحد".
وأضاف "سيرفع الحصار دون التخلي عن الثوابت والوطنية وحق العودة عن أرض فلسطين؛ إننا نسير إن شاء الله في طريقنا نحو إنهاء الحصار الظالم عن غزة، وهذا ليس تفضّلاً من المحتل ولا منةً من أحد؛ بل هو ثمرة لصمودكم ومقاومتكم وشهدائكم وجراحاتكم".
وبيّن هنية أنه "حينما نتوجه فلسطينيًّا من أجل وضع قواعد لإدارة المقاومة في هذه المرحلة؛ فإننا نتوجه من موقع القوة والاقتداء، مضيفاً "نتحرك من قلب مسيرة العودة والاشتباك التي رسختها فصائل المقاومة مع المحتل".
كما أكد أن أي معالجة انسانية في غزة هي مضبوطة أولا أنها معالجة دون أثمان سياسية؛ "فلن نقدم أثمان سياسية من أجل رفع الحصار"، مضيفًا "هذه المعالجة تأتي بتوافق وطني ثم بشبكة أمان عربية من أجل وضع الضمانات اللازمة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".