قيادي فلسطيني: أوسلو تعطي حقوقا أكثر مما تعطيها اتفاقات التهدئة بغزة

غزة

قال الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي إن "هناك نصوصا في اتفاق أوسلو تعطي حقوقا أكثر مما تعطيها اتفاقات التهدئة في غزة التي وقعت عام 2012 و2014 والتي يتم الحديث بها الان".

وأكد الصالحي على ضرورة إخضاع المفاوضات الجارية حاليا بشأن التهدئة في قطاع غزة لموقف موحد من كافة الفصائل على غرار ما حصل عام 2014 حيث تم تشكيل وفد فلسطيني من قبل منظمة التحرير وضم ممثلين عن كافة الفصائل وفاوض الجانب الاسرائيلي بشكل غير مباشر عبر الشقيقة مصر.

وطالب الصالحي في حديث لإذاعة صوت فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء، بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وعدم التنازل عنه.

أقرأ/ي أيضا: هل ستنتهي قريبا ولاية وسيط حماس ؟

واوضح الصالحي ان موقف حزبه من التهدئة في قطاع غزة يتمثل بضرورة توحيد الموقف الفلسطيني من خلال منظمة التحرير البيت الجامع للكل الفلسطيني على غرار ما حدث عامي 2014 و2012 وعدم استخدام ملف التهدئة لأية قضايا اخرى تسمح للجانب الاسرائيلي بوضع شروطه.

واشار امين عام حزب الشعب الى ضرورة التفريق بين التهدئة وبين القضايا الاخرى التي هي استحقاقات والتزامات منصوص عليها في الاتفاقات مع الجانب الاسرائيلي سواء في موضوع الصيد البحري او الممر المائي او الربط بين الضفة وغزة وحرية تنقل الافراد والبضائع فهذه القضايا استحقاقات على اسرائيل تنفيذها ولا يجب ان تخضع لمفاوضات لتحقيق التهدئة لان ذلك يعطي اسرائيل الفرصة للتفاوض عليها أكثر من مرة وبالتالي تنفيذ ما يناسبها فقط.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد