كشف مسؤول إسرائيلي، عن السبب الذي دفع تل أبيب إلى التوجه لخيار التسوية مع حركة " حماس " في قطاع غزة .

وقال الرئيس السابق للقسم السياسي الأمني في وزارة الأمن الاسرائيلية عاموس جلعاد إن إسرائيل اتجهت نحو مسار التوصل إلى تسوية وتهدئة مع حماس لأن ذلك يعتبر الخيار الأقل ضررا، مقابل الخيار الصعب الأخر المتمثل باحتلال قطاع غزة وما سيعقب ذلك من تحمل اسرائيل لمسؤولية القطاع.

وأشار إلى أن "لمصر مصلحة واضحة من استقرار المنطقة بما في ذلك استمرار الهدوء على الحدود الاسرائيلية".

أما بخصوص التقارير التي تتحدث عن إعطاء حماس ميناء بحري فقد أوضح جلعاد بأن الإقدام على منح حماس ميناء بمثابة الاعتراف بها كدولة وهذا أمر من الصعب حدوثه بدون الإفراج عن الأسرى الاسرائيليين الذين بحوزة حماس، وفق ما نقله "عكا للشؤون الإسرائيلية" عن موقع "معاريف هشفوع" العبري.

اقرأ/ي أيضًا: مصدر أمني مصري يتوقع موعد إعلان اتفاق التسوية في غزة

وزعم المسؤول الإسرائيلي أن حركة "حماس"  تعد خطة استراتيجية للسيطرة على الضفة الغربية والإطاحة برئيس السلطة محمود عباس بالإضافة إلى السيطرة على منظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار جلعاد إلى أن "التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يعتبر من أكبر الإنجازات التي حققتها إسرائيل مع أبو مازن وذلك نظراً لأن التنسيق الأمني نابع من مصلحة متبادلة بين اسرائيل والسلطة"، وفق قوله.

وأضاف جلعاد أن إسرائيل اتجهت نحو مسار التوصل إلى تسوية وتهدئة مع حماس لأن ذلك يعتبر الخيار الأقل ضررا، مقابل الخيار الصعب الأخر المتمثل باحتلال قطاع غزة وما سيعقب ذلك من تحمل اسرائيل لمسؤولية القطاع.